كتاب

عود الخشب.. وخشب العود!!

قرأت يوم الثلاثاء 6/7/2021م للكاتب عبده خال مقالا عن خشب العود.. عبده خال لا شك أن الكثير من القراء يعرفونه ويقرأون مقالاته فهـو من حاز عـلى جائزة «بوكر» لعام 2010م..

فقد خط يراعه على ما هو ملاحظ في الشوارع الرئيسة في مدن المملكة العربية السعودية من انتشار محلات بيع العود، أقصد هنا خشب العود وليس عود عبدالوهاب، حيث أنني من عشاق عود الملحن الفنان والمطرب عبدالوهاب لا سيما أغنية «لا تكذبي» التي غنتها المطربة نجاة الصغيرة في فيلم لها ثم غناها المطرب عبدالحليم حافظ في حفل وأخيرًا غناها الملحن عبدالوهاب نفسه.


جذبني المقال وواقعيته إلى درجة أنني أستاذن من الأستاذ عبده خال بأن أضيف على ما جاء ضمن مقاله، لأنني أحب رائحة العود الأصلي خشب العود وليس عود الخشب، فتجدني دائمًا من رواد المحلات المنتشرة لبيع العود.

أعشق بخور العود لدرجة أحاول أن أبخر البيت عند زيارة بناتي وأحفادي بين حين وآخر.. ولكن بكل أسف أجد مشقة في الحصول على بخور العود الأصلي، وما أجده متوفرًا هو خشب العود المدهون برائحة العود.. أما عود فريد الأطرش فأنصت له في أغنيته أول همسة.. تقاطع العود في هذه الأغنية لا مثيل لها، عود أصلي يصدع الفؤاد بنغم العود وليس مثل خشب العود المدهون برائحة العود.


يا وزارة التجارة أين أنت من خشب العود؟ ليت عود الخشب يباع في هذه المتاجر وليس خشب العود؟.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!