كتاب

إلى محافظ البنك المركزي

ما تزال البنوك بعيدة كل البعد عن المرحلة التي نعيشها وإيقاعها السريع الذي وصل إلى كثير من المؤسسات العامة والدوائر الحكومية والتي بالفعل أصبحت تتعاطى مع المواطنين بإيقاع سريع ومذهل إلا البنوك يا سبحان الله تدور في محلها وتتعامل مع العملاء بفوقية عجيبة غريبة في زمن التقنية والتطور الذي تعيشه بلادنا، وكم كتبت عن البنوك وعن تعب الناس معها وعن حكاياتها التي تبدأ بتوقيع وتنتهي «بوقعة سوداء» على قول اخوتنا المصريين، ولأن المهم الذي أتمنى أن يتحقق هو أن تعي البنوك أن الماضي الذي كانت تتعامل به مع الناس اختلف جدًا حتى أصبح كل شيء يأتي إليك قبل أن تقوم من مكانك، وهذه حقيقة نعيشها اليوم ونمضي تجاه المستقبل الذي نحلم به ونتمناه..

والكتاب هو خطاب اليوم لمعالي محافظ البنك المركزي والذي يعرف جيدًا حجم وعدد الشكاوى التي تصل اليهم من مواطنات ومواطنين تعرضوا للأذى ولديهم مشاكل مع البنوك التي (لا) يمكن أن تتأخر ثانية في أخذ حقها واستقطاع أموالها دون تردد، لكن أن يشتكي مواطن أو مواطنة من بنك وتنتهي الشكوى إلى حل عاجل فذلك هو الصعب الذي (لا) يمكن أن يتحقق بسهولة، ومن يصدق أن تطلب مواطنة من بنك خطاب عدم ممانعة في شراء مديونية لبنك آخر قدم لها تسهيلات تعينها على الحياة كونها متقاعدة وتحتاج إلى إعادة جدولة تمكنها من التعايش مع وضعها الجديد مع راتب التقاعد ويبقى حالها معلقًا مع هذا البنك إلى أكثر من أسبوعين وهذه حقيقة ولدي اسم البنك وكامل التفاصيل وهذه قصة واحدة من قصص وتفاصيل أكثر وجعًا وألمًا ولا حول ولا قوة إلا بالله..


(خاتمة الهمزة)... معالي المحافظ أعرف أن في قلبكم الكبير مساحات شاسعة لكل من يكتب للوطن والمواطن وأن معاليكم أحرص مني على الإنسان والإحسان إليه... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام