كتاب

لماذا يتعمد العرب إذابة اللغة العربية؟!

* في البدء أؤكد أن الله قد رفع مكانة اللغة العربية وقد فضلها على غيرها، وذلكم شرف للعرب حتى لو استمروا في عملية هدمها الآثمِ فاعلوه ومهما اختاروا غيرها من باب الرغبة في الذوبان في الآخر، ونحن نلاحظ ان العالم الناضج يحرص على حماية لغاته بكل ما يملك حتى لو لم تكن لغات مقدسة كالعربية، فكيف هي الحال عند العرب يا تُرى.. الله وحده المستعان.

إن الدول العربية مطالبة أكثر من أي يوم مضى بالالتفات إلى ما تعرضت له اللغة العربية من قبل بعضهم من إهمال يصل إلى حد امتهانها ويؤدي إلى اضمحلالها وتلاشيها في معاقلها العربية، وما علموا أنه يوجد في العالم غير العربي من يدرّس لغة القرآن الكريم في مدارسه الأفرنجية، وبطبيعة الحال فما يحدث للغة العربية من جحود وتنكر هو وليد الجهل والتخلف اللذين يصر عليهما الكثير من العرب.


وما ينبغي أن نتطلع إليه ونؤمن به أن الله لا يرضى بالظلم لوعاء ذكره الحكيم وإنما سيظهرها على لغات العالم كله كما أظهر الإسلام على الدين كله فقد وعد بحفظها ضمن حفظه للقرآن الكريم.

وإذا عجزت أقاليم الوطن عن صون لغتها المقدسة فإن المملكة العربية السعودية كعادتها دائمًا توظف اللغة العربية في جميع مناسباتها الدولية كالمؤتمرات والندوات العالمية التي تستضيفها ولا تقبل بغيرها، والمملكة إن شاء الله قدوة للعالم أجمع وفي طليعة الدول المسلمة.. فهل من مدكر؟!


** صورة:

* لك الله يا لغة العرب من أهلك العرب!!

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!