كتاب

التسول فكرة..!!

مشكلة التسول أنه فكرة، والفكرة (لا) تموت خاصة حين تجد من يتعامل معها ويعينها على أن تتطور وتكبر على حساب المجتمع.

والحقيقة أنني لست أبداً ضد الإحسان و(لا) ضد مساعدة الناس، لكن أن ترى في المسجد كل يوم وجهاً جديداً يحمل طفلاً أو طفلة من المعاقين بإعاقات شديدة مع أنبوبة أكسجين فهذا أمر مثير للقلق فعلاً وتصرُّف يضعك أمام سؤال إجابته ببساطة هو أن هؤلاء ليسوا سوى عصابة منظمة هدفها جمع المال بهذا الأسلوب الرخيص، وهذه حقيقة أنا راقبتها وشاهدتها تتكرر في مسجد الحي الذي بات يقدم لجمهور المصلين في كل يوم شخصية جديدة لمتسول يبدو انه لم يجد مكاناً آمناً يمارس فيه التسول بحرية سوى المسجد!!، ومن هنا فإني أتمنى مراقبة هؤلاء والدخول إلى المساجد لتخليص بيوت الله من شرهم وإزعاجهم وأذيتهم المسكونة بالخبث واللعب على مشاعر الناس والضحك على البسطاء الذين يقدمون لهم المال بطيب نفس ليستخدموه ضدنا ويحاربونا به، وكلكم رأى كيف يطيح رجال أمننا بهذه العصابات وحجم الأموال التي يجمعونها!!، وبالرغم من ذلك تجد أن بعضنا ما يزال يعيش العمى في عالمه وطيبته وكأنه في عالم آخر!!.


(لا) والمثير فعلاً هو أن ترى أن أفكارهم تتغير!! لكن أن ترى في نفس المسجد كل يوم طفلاً جديداً ومتسولاً جديداً وفكرة جديدة فهذا والله (لا) يدل أبداً على أن هؤلاء محتاجون بل هم أعداء يندسون بيننا ويمارسون هذا الأذى المزعج يومياً ونحن ببساطة نشفق عليهم ونقدم لهم أموالنا التي بإمكاننا تقديمها للجهات الرسمية ليكون إحساننا منظماً وأموالنا تذهب إلى المحتاجين فعلاً.

(خاتمة الهمزة).. أنا أتحدث عن هذه الظاهرة الجديدة وعن التسول في مدينة جدة وكل أملي هو أن تتحرك الجهات المسئولة للخلاص من هؤلاء عاجلاً.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام