كتاب

«لا» مانع وأبشر..!

و(لا) أجمل من أن تجد مسؤولاً يمنحك اهتمامه، ويُعاملك بحب ويبتسم في وجهك ويقف من أجلك، ويحاول جاهداً أن يكتب قدر إمكانه كلمة (لا) مانع، ومثل هؤلاء هم والله ملح المستقبل، وهم أيامه ولياليه، والفرق بينهم وبين أولئك الذين (لا) يبتسمون كبير، و(لا) مقارنة أبداً بين وجهٍ عبوس ووجهٍ بشوش، ويكفيك فقط أن تتأمل وجوه الناس وأحاديثهم لترى الفرق، وقيمة الإحسان وأهمية الإخلاص، والحرص في تنفيذ توجهات الدولة الكريمة في ضرورة التعامل مع المواطنين بحبٍ يليق بالوطن والمواطن، الذي يستحق العناية والاهتمام وكافة التسهيلات ليعيش بسلام، ويمضي وفي صدره مستقبل وطنه ونموه وتقدمه وحبه الكبير في أن يراه هو الأول في كل شيء..!!

أنا شخصيًا قابلت الكثير من المسؤولين الذين بالفعل يليقون بالتقدير، ولولا خشيتي من أن يقولون عني أنني أجاملهم، لكتبت هنا أسمائهم وألقابهم وحكاياتهم المفرحة، والتي شاهدتها بأم عيني على وجوه كل الداخلين وكل الخارجين من مكاتبهم، وكل الذين تعاملوا معهم حين شاهدتهم يخرجون مبتسمين وفي يدهم ورقة موقَّعة بـ(لا) مانع، وكلمات مفرحة ووعد جميل بإنهاء المشكلة وحلها فوراً، نعم كنت أراقبهم وكنت أراهم وهم يُحدِّثون بعضهم البعض عن بشاشة الوجه وعن حسن الاستقبال، وعن كلمة «أبشر»، تلك الكلمة التي كلنا يتمناها، وكلنا يفرح بها، وكلنا يعيش ويتعايش معها بمشاعر فرح عارمة، ودعوات صادقة..!!


خاتمة الهمزة.. كل شيء يموت إلا الإحسان، والله يحب المحسنين.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!