كتاب

حماية المعلم واجب الجميع

لا حديث هذه الأيام إلا عن الدراسة في رمضان، ولا خطاب بدأ يتفشى إلا خطاب الاستهزاء والسخرية من المعلمين، ووصفهم بصفات الكسل والدلع وغيرها من الكلمات السيئة..

الغريب أن من يقودون حملة الاستهزاء بالمعلمين يتحدثون من منطلق أنهم تنويريون!


تخيلوا تنويري وخطابه الاستهزاء بـ المعلم!

لكن عندما ترى خلفياتهم الفكرية التاريخية ستجد أنهم مجموعة من الصحويين الذين تبدلوا خوفاً لا قناعة..


من يستهزىء ويسخر من مُعلم هو لا يريد إلا السوء بهم وبنا جميعاً..

المعلم ركيزة أساسية في بناء المجتمع، ولا يختلف عن أهمية الأسرة، بل هو شريكٌ لها في المهمات..

يجب أن نُوقف جميعاً هذا الخطاب..

وزارة التعليم يقع على عاتقها مواجهة هؤلاء الذين يحطمون صورة المعلم من خلال وصفهم بالدلع والتطلّب وغيرها..

القانون يحمي كل إنسان، وحتى لو لم يحددوا اسم شخص هم حددوا مهنة وتم ازدراء أصحابها..

مظلة الحماية القانونية يجب أن تحمي المعلم، وأن تجعل صورته جميلة ومكانته مُصانة وله هيبة حتى لا يصبح مهزوزًا غير قادر على تقديم الأفضل.. المعلم إن طالب بزيادة راتب فهذا حق له..

وتخفيض الحصص الدراسية التي يُكلف بها كذلك حق له..

وإجازة صيفية كذلك حق له..

كل خدمة يتم تقديمها للمعلم سيكون أثرها ايجابياً على مستقبل جيل بأكمله..

أخيراً...

لنحفظ للمعلم مكانته وصورته الجميلة ونواجه معاً كل من يحاول إسقاطه..

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام