كتاب
خطب الجمعة.. ودورها التوعوي
تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2022 22:17 KSA
فيما مضى كانت خطب الجمعة، تُختار من كتب أُلِّفت في عصورٍ قديمة، ومع مرور الأيام والأعوام، بدأت تظهر كُتب جديدة تحوي موضوعات توعوية عامة باسم (الخطب المنبرية)، خاصة بيوم الجمعة، بدأ يعتمد عليها بعض الأئمة في خطبهم ليوم الجمعة. والمعروف أن خطب الجمعة تُستخلص من واقع المجتمع آنياً، وتُعالَج من خلالها الموضوعات الحرية بالتوعية وإرشاد الأفراد بطريقة وعظية جاذبة، ومُؤثِّرة في النفوس، (تأسياً وقبولاً واقتداءً).
ومواكبة مع النهضة الشاملة التي عمَّت أرجاء البلاد، فقد استطاعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن تُحدث نقلة نوعية في مجال رسالة (المسجد)، شملت حسن الإنشاء والتأثيث، واختيار المواقع، وتعيين الأئمة الأكفاء المؤهلين، وتوفير الخدمات المساندة، ووضعت إستراتيجية تبنى عليها (خطب الجمعة) التي تتناسب وحياة أفراد المجتمع نحو حياة مستقرة آمنة، تتماشى مع ديننا الحنيف ومبادئنا الإسلامية السامية.
ولما لدور هذه الخطب من أهمية فاعلة في حياة الإنسان المسلم، ودعمها في التوعية العامة للمجتمع، فقد اهتمت وزارة الشؤون الإسلامية بتطوير هذه الخطب وتحديثها، بحيث تصل جدواها إلى العديد من الدول الإسلامية، من ذلك خطبة يوم عرفة، وترجمتها إلى عدة لغات، وتبعتها بعد ذلك خطبتا الجمعة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، التي تُنقَل أسبوعياً على مستوى المملكة والدول العربية والإسلامية.
لقد وُفِّقت الوزارة في تحقيق مستهدفات هذه الخطب ودورها التوعوي، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى الدول العربية والإسلامية، التي باتت تنعم بما تحويه من موضوعات توعوية إسلامية شاملة في حياة المسلم، دنيا وآخرة.. ويعتبر هذا العمل الإسلامي العظيم نقلة نوعية في مجال التوعية الإسلامية، محلياً.. وعالمياً، استطاعت الوزارة تحقيقها خلال مسيرتها النهضوية المشرفة، وما زالت مساعيها في هذا المجال دائبة وموفقة.
* خاتمة:
التحديث والتجديد والتغيير، الذي شمل ويشمل (خطب الجمعة) وتطوير خدمة (المسجد)، وخطبة يوم عرفة من حيث التحديث والترجمة إلى لغات أخرى؛ نقلة نوعية رائدة كان لها صداها على مستوى العالمين العربي والإسلامي، للدور التوعوي الذي تُمثِّله نحو تبليغ رسالة الإسلام الخالدة لأقصى بقاع الأرض، وهي من مستهدفات رؤية المملكة (2030) الداعمة لنشر فضائل الإسلام على مستوى شعوب الأرض، وهو عمل إسلامي عظيم تنفرد بنشره المملكة العربية السعودية، تحقيقاً لرسالتها السامية كرائدة للتضامن الإسلامي، والدعوة إلى الله على هدى وبصيرة إلى شتى أصقاع العالم، منذ تأسَّست بلادنا على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ومن بعده أبناؤه الملوك البررة، الذين ساروا على نهجه واقتفوا أثره.
ومواكبة مع النهضة الشاملة التي عمَّت أرجاء البلاد، فقد استطاعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن تُحدث نقلة نوعية في مجال رسالة (المسجد)، شملت حسن الإنشاء والتأثيث، واختيار المواقع، وتعيين الأئمة الأكفاء المؤهلين، وتوفير الخدمات المساندة، ووضعت إستراتيجية تبنى عليها (خطب الجمعة) التي تتناسب وحياة أفراد المجتمع نحو حياة مستقرة آمنة، تتماشى مع ديننا الحنيف ومبادئنا الإسلامية السامية.
ولما لدور هذه الخطب من أهمية فاعلة في حياة الإنسان المسلم، ودعمها في التوعية العامة للمجتمع، فقد اهتمت وزارة الشؤون الإسلامية بتطوير هذه الخطب وتحديثها، بحيث تصل جدواها إلى العديد من الدول الإسلامية، من ذلك خطبة يوم عرفة، وترجمتها إلى عدة لغات، وتبعتها بعد ذلك خطبتا الجمعة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، التي تُنقَل أسبوعياً على مستوى المملكة والدول العربية والإسلامية.
لقد وُفِّقت الوزارة في تحقيق مستهدفات هذه الخطب ودورها التوعوي، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى الدول العربية والإسلامية، التي باتت تنعم بما تحويه من موضوعات توعوية إسلامية شاملة في حياة المسلم، دنيا وآخرة.. ويعتبر هذا العمل الإسلامي العظيم نقلة نوعية في مجال التوعية الإسلامية، محلياً.. وعالمياً، استطاعت الوزارة تحقيقها خلال مسيرتها النهضوية المشرفة، وما زالت مساعيها في هذا المجال دائبة وموفقة.
* خاتمة:
التحديث والتجديد والتغيير، الذي شمل ويشمل (خطب الجمعة) وتطوير خدمة (المسجد)، وخطبة يوم عرفة من حيث التحديث والترجمة إلى لغات أخرى؛ نقلة نوعية رائدة كان لها صداها على مستوى العالمين العربي والإسلامي، للدور التوعوي الذي تُمثِّله نحو تبليغ رسالة الإسلام الخالدة لأقصى بقاع الأرض، وهي من مستهدفات رؤية المملكة (2030) الداعمة لنشر فضائل الإسلام على مستوى شعوب الأرض، وهو عمل إسلامي عظيم تنفرد بنشره المملكة العربية السعودية، تحقيقاً لرسالتها السامية كرائدة للتضامن الإسلامي، والدعوة إلى الله على هدى وبصيرة إلى شتى أصقاع العالم، منذ تأسَّست بلادنا على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ومن بعده أبناؤه الملوك البررة، الذين ساروا على نهجه واقتفوا أثره.