كتاب

من أصداء التعليم الفني في الطائف

• من الإسهامات التعليمية الأهلية التي واكبت مسيرة نهضة التعليم في مدينة الطائف، مصيف المملكة الأول، وكان لها دورها البارز في تخصصها في خدمة الأهالي، (المعهد السعودي الفني لتعليم الآلة الكاتبة)، والذي أسسه عام 1383هـ الشيخ/ سعيد محمد بافيل رحمه الله، أحد أعيان وتجار الطائف، وممن كان لهم الدور البارز في النهضة التجارية والعقارية بالطائف، وكان لي شرف إدارته فنياً وتعليمياً، لخبرتي وتأهيلي في تعليم الآلة الكاتبة وفق منهجيتها الفنية (طريقة اللمس والأصابع العشرة).

• ومما زاده تقدماً وتوسعاً وإقبالاً انضمامه لإدارة التعليم (إشرافاً وتوجيهاً)، واعتماد شهاداته رسمياً، مما زاد الإقبال على تعلم هذه المهنة، باعتبارها ضمن الوظائف الإدارية والمهنية في الدولة ومن وسائل التحسين الوظيفي للعاملين في مجال الترقيات والخبرات والمسابقات، إضافة إلى مناسبة رسوم الدورة والمحددة بـ (120 ريالاً)، يدفع نصفها مقدماً والباقي في نهاية الدورة آنذاك.


• لقد كان لهذا المعهد دوره التعليمي في تعميم هذه المهنة على العديد من راغبي تعلمها، لما لها من قيمة وظيفية وفنية في المرافق الرسمية والأهلية، والفضل بعد الله في ذلك يعود لصاحب ومؤسس هذا المعهد الراحل الشيخ سعيد محمد بافيل رحمه الله، وللتشجيع المعنوي والإشرافي من قبل إدارة التعليم ووزارة المعارف، إضافة إلى شموله بالإعانة السنوية كغيره من المدارس الأهلية، التي كانت تتلقى الدعم الإعاني السنوي من الدولة، أيدها الله، دعماً للنهضة التعليمية ومكافحة للأمية.

• خاتمة:


ومع النهضة الشاملة والمطردة التي عاشتها وتعيشها بلادنا على امتداد مسيرتها التاريخية الطويلة المشرفة، في شتى المجالات والأصعدة، ومع تقدم الصناعات ووسائل التقنية الحديثة وظهور الحاسبات الآلية (والكمبيوتر) ودعم رؤية المملكة 2030 لها، فقد جرف تيارها المعرفي والتقني (علوم الآلة الكاتبة التقليدية)، وحلت محلها معاهد تقنية عالية المستوى (تعليمياً وتقنياً وبرامجياً)، وباتت تؤدي دوراً رائداً وشاملاً لجميع العمليات الإدارية والمالية والبرامجية في غاية الدقة والسهولة والإنجاز.

• نبض:

بالعلم والمال يبني الناس ملكهم

لم يبن ملك على جهل وإضلال

وبالله التوفيق،،

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!