كتاب

صفات المتحدث الإعلامي الجيد..!

بدأت الكثير من الجهات الرسمية تخفف من عبء التصريحات وتكلفة مقابلة أهل الإعلام والصحافة لذلك؛ أوجدوا حلاً وسطاً وهو ما يسمى أحياناً باسم «الناطق الرسمي»، كما يسمى أحياناً المتحدث الإعلامي باسم الوزارة الفلانية والجهة العلانية، ولكن هذا المتحدث يجب أن يملك مزايا أو صفات ذكرها الاختصاص على النحو التالي:

أولاً: الثقافة، لذلك؛ من الجيد أن يتحلى المتحدث الرسمي بثقافة عالية تمكنه من التعامل مع كافة الأسئلة.


ثانياً: التواصل، بحيث يتواصل مع الناس في كافة الأوقات، ولا يعترف بأوقات العمل الرسمي، لأنه في هذا المنصب هو ملكٌ للناس الذين يريدون منه تصحيح معلومة أو تعديل تصريح.

ثالثاً: التواضع، وهذه الصفة تجعل المتحدث الإعلامي قريباً من الناس، لأن التواضع يشعر المتلقي بالراحة والإطمئنان حين يستفسر عن الأخبار والمعلومات.


رابعاً: القرب من الناس، بحيث يستطيعون الوصول إليه عبر أرقام التواصل المعروفة والصحيحة.

خامساً: الإلمام بالمعلومات المهمة والمطلوبة من كل الجهات التي يتحدث باسمها.

سادساً: مهارة الإصغاء والصمت، بحيث يكون مستمعاً جيداً يصغي للآخرين، وتكون رغبته في الصمت تغلب رغبته في الكلام.

سابعاً: اللباقة والذوق، بحيث يختار المتحدث، الجيد من المفردات، والدقيق من الكلمات، التي يريد إيصالها للناس، ويحرص على أن تكون الكلمة ذات معنى واحد، ولا يختلف الناس في تفسيرها.

ثامناً: سعة الصدر، إن المتحدث الرسمي يجب أن يمتاز بالهدوء والسيطرة على الانفعالات والمشاعر، لأنه هو الواجهة لتلك الجهة أو المؤسسة التي يتحدث باسمها.

تاسعاً: المتابعة، ونعني بها متابعة ما يحدث وما يستجد في الجهة التي يمثلها، بحيث يكون حاضر الإجابة إذا سئل عن المستجدات أو الوعود التي تطلقها تلك الجهات التي يتحدث باسمها.

عاشراً: الكاريزما والحضور الإعلامي، ونعني بها أن يكون للمتحدث شخصية وملامح تبين ثقته بنفسه، وحسن تعامله مع الآخرين، وقدرته على الأخذ والعطاء عبر لغة جسد ومهارات إعلامية ذات جودة عالية في وسائل التواصل التي يكتب فيها -بعض الأحيان- مداخلات وكلمات تستفز من يقرأها.

حسناً ماذا بقي:

بقي القول: هذه أهم صفات المتحدث الإعلامي كما ذكرها أهل المعرفة من الخبراء والعلماء، والسؤال هنا.. هل هذه الصفات المهمة متوفرة في من نراهم ونتعامل معهم من المتحدثين الإعلاميين في المشهد الحالي..!؟

من المستحيل أن أطرح السؤال وأجيب عليه، لذلك؛ أترك الإجابة لكم.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!