كتاب

طريق جبل كرا ورديفه المنتظر!

الحديث عن طريق جبل كرا وإغلاقه، وخاصة في الشتاء من كل عام نتيجة لهطول الأمطار الموسمية وتساقط الصخور وتحويل المسافرين إلى مكة المكرمة وجدة وما حولها عن طريق السيل باعتباره الرابط الوحيد بين الطائف ومكة.. الحديث عن هذا الطريق مشكلة قائمة لم تحل رغم المطالبات العديدة بإيجاد الحلول اللازمة لها ولكن دون جدوى فما زالت قائمة حتى الآن!

ومن اهتمامات الدولة -أيدها الله- بمصائف المملكة وفي طليعتها الطائف مصيف المملكة الأول وتحقيق المستهدفات التي تؤهلها لأن تكون وجهات سياحية جاذبة للسياح والمصطافين فقد شملتها بالعديد من المشروعات التنموية الجاذبة، وقد حظي الطائف من القيادة الرشيدة في العهد الزاهر بما جعله يكتسب العالمية في مجال السياحة والاصطياف وحاز على لقب (عروس المصائف العربية) للخصائص التي تميّز بها (تاريخاً وجواً وأرضاً وكثرة فواكهه وتعددها وندرتها)، ولأنه ملتقى طرق متعددة من أهمها طريق جبل كرا إلى مكة المكرمة وهذا الطريق كثيراً ما يتعرض للإقفال وخاصة في مواسم الأمطار فيتحول السير عن طريق السيل باعتباره الرابط الوحيد بين الطائف ومكة والذي يمثل معاناة كثيرة بالنسبة للمسافرين عبره، منها طول المسافة واكتظاظه بالشاحنات، وانعدام الإنارة وحاجة السفلتة إلى تجديد لقدمها وتشققها.. الى آخر ذلك من التأهيل الواجب شموله به.


ومجمل القول: إن من مكملات نهضة الطائف كمصيف له مكانته التاريخية والسياحية تحقيق المشروع الذي اقترح إنشاؤه قبل بضع سنوات والمتمثل في (شق نفق مواصلات بين الطائف ومكة تحت جبل كرا) وهو ما تم دراسته من قبل إحدى الشركات المتخصصة وقدم للجهات المعنية، وحتى الآن لم يصدر بشأنه ما يفيد تحقيقه، رغم مضي مدة طويلة على اقتراحه!

* خاتمة: إن الحل الوحيد والناجع لتلافي استمرارية قفل طريق جب كرا، يكمن في إيجاد (نفق بين الطائف ومكة تحت جبل كرا) وهو ما تم دراسته واقتراحه سابقاً، ونحن على ثقة من اهتمام وزارة النقل بتحقيق هذا المشروع الوطني الهام والمكمل لنهضة الطائف وتلافياً للأضرار التي تحدث من جراء قفل هذا الطريق بين آونة وأخرى رحمة بكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.

أخبار ذات صلة

يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
أسئلة بلا إجابات.. لأهل التوكات!!
;
خُطب الجمعة.. ودورها التوعوي
الإدارة العامة للمرور.. هل من بدائل؟
الطابوران..!!
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
;
إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!