شدَّد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحيَّة بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحيَّة الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، على أهميَّة الأبحاث الطبيَّة لتحقيق المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الارتقاء، وتضمن التفوّق في مجال الرعاية الصحيَّة، مؤكِّدًا أنَّ المملكة قادرة على أن تكون مصدرًا للمعرفة لدول العالم، وستكون كذلك بدعم قيادتنا الرشيدة.
وأضاف، عقب افتتاحة اللقاء السنوي الخامس لمستجدات التصوير بالموجات فوق الصوتيَّة، بقاعة المحاضرات بعمادة الدراسات العُليا في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحيَّة، أمس، إنَّ الشؤون الصحيَّة بوزارة الحرس الوطني تحرص على تطوير الأبحاث العلميَّة الطبيَّة كأهم وسيلة تسهم في اكتشاف وتطوير أحدث الطرق التي تساعد في التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى تطوير خبرات المختصين ممَّا يسهم في تعزيز التنمية الطبيَّة وتطوير القطاع الصحي.
وبيَّن أنَّ الشؤون الصحيَّة بالحرس الوطني في حراك مستمر وكبير لدعم الأبحاث الطبيَّة لمواجهة المخاطر الوبائيَّة كـ»كورونا» الذي كشف عن تعاون بين الشؤون الصحيَّة بالحرس الوطني، ووزارة الزراعة والبيئة في تطوير بحث كورونا، مبينًا أنَّه سيتم تطوير البحث في الأيام القريبة، إضافة إلى العديد من الأبحاث في الخلايا الجذعيَّة، وأمراض السرطان، وأمراض السكر، والتي ستتمخض عنها نتائج إيجابيَّة قريبًا.
القناوي: المملكة قادرة على تصدير المعرفة للعالم
تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2016 18:30 KSA
شدَّد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحيَّة بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحيَّة الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، على أهميَّة الأبحاث الطبيَّة لتحقيق المعرفة الدقي
A A
