author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ
ي ق ظ ة؟!
تعيدني وقائع تحقيقات حملة مكافحة الفساد التي قاد دفتها باقتدار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي اتخذت من فندق «الريتز كارلتون» مكانًا لها، إلى مقال قديم كتبته في 12 أكتوبر 2012 بعنوان: (أضغاث أحلام!!)، تناولت فيه معالجة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمات التي يمكن...
ف س ا د؟!
كانت قضية الفساد هي إحدى القضايا الرئيسية التي تناولتها في كتابي الذي أصدرته في عام 2011 بعنوان (الزلزال العربي: السعودية والخليج).. وقد جاء الفصل السابع من الكتاب تحت عنوان: «الفساد.. أم المعارك»!! وتحدثت فيه عن أبرز قضايا الفساد آنذاك، وعلى رأسها كوارث السيول في جدة والرياض...
الصرماتي!!
لا تخلو الحكايات عن الأحذية والصرامي من بعض الإثارة. وهذه قصة صانع أحذية، أو «صرماتي» من زمننا القديم، كل ما يجمعه من أجر، رغم عمله المتواصل، لم يكن يكفي قوته وقوت أولاده إلا بصعوبة بالغة. فقرر ذات يوم أن يرحلعن قريته، ليُجرِّب حظّه في القرى المجاورة.****حمل...
بيدي لا بيد عمرو!!
(حذاء فيلليني)، هي رواية جديرة بالقراءة للكاتب المصري «وحيد الطويلة»، استعرضتُها وأنا أعمل على كتابي: (حكاية صرماية: العرب وثقافة الحذاء)، وهي رواية «تتقاطع وتتعامد عناوينهم مع عناوين سيرة المخرج الإيطالي فيلليني، إما بشكلٍ رمزي أو اعتباطي، وأي تشابه بين افتراءات السارد وبين حياة فيلليني واختلافاته، هو...
وكان أبوهما صالحاً
ورث من والده دكاناً صغيراً في حي قديم، كان مشغلاً لإصلاح الأحذية، وكان يفكر أن يورِّث المحل لابنه، لكنه يدرك أن ولده قد يحمل طموحاً مغايراً. فرغم أنه كان يراقب كيف يُصلح الأحذية، ويقوم بكنس المحل وينظم معه المشغل قبل ذهابه إلى المدرسة، إلا أنه لا...
حذاء تشيكوف؟!
القصة الثانية التي أوردتها في الفصل ما قبل الأخير من كتابي (حكاية صرماية: العرب وثقافة الحذاء)، كانت بعنوان «حذاء تشيكوف».. ورغم أنها لم تكن من أشهر أعمال الكاتب الروسي، إلا أنها قصص يستعرض فيها الكاتب بعض قضايا المجتمع الروسي في عصره والأحوال الراكدة والميؤوس منها للمجتمع...
حذاء الماغوط؟!
وقصة الحذاء، أو «محاكمة مواطن عربي»، فيها رمز لوضع المواطن العربي في وطنه مع بعض الأنظمة التي تحكمه. فالماغوط يضع نفسه في هذه القصة في قلب الحدث، يتقمص دور ذلك المواطن الذي يمثل شخصية هذه القصة القصيرة. يمارس فعل الصعلكة داخل القصيدة أو على الأرصفة، متشرداً...
خليك على قدَّك!!
لا زلت أذكر ذلك اللقاء الشهير بين مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور في برنامج (شاهد على العصر) مع نائب رئيس الجمهورية المصري الأسبق السيد حسين الشافعي، حول تخلص ثورة يوليو 1952، من الإخوان «المسلمين». فقد دار بينهما الحوار التالي:- أحمد منصور: فيه 6 خدوا إعدام في...
لابدَّ من خلع الحذاء
يقول أحد الكُتَّاب في وصف شعوره تجاه طبيعة الحياة وتداخلاتها اليوم:أنا رجلٌ خصاميٌّ، أدعو إلى تأسيس نادٍ لممارسة هواية الخصومة، كمقاهي الإنترنت وبيوت السَّهرة وجمعيات مُربِّي الأغنام، ومنتجي الزيوت، وجامعي الأموال، وعشّاق الليل.‏أنا رجلٌ أحلمُ باليوم الذي نحتفلُ فيه بتخلُّصنا من آخر مُنافق، كاحتفالنا بتخريج آخر...
أحذية الفقراء!!
قصة اليوم للأديب السويدي «إيفار لو جوهانسون» بعنوان: (حذاء.. وطبقية)، يُبيِّن فيها كيف يمكن أن يكون الحذاء مُؤشِّراً للفروق بين طبقات المجتمع.. وهي على لسان ابن يروي فيها كيف أقنع والده بشراء حذاء جديد، بعد أن أصبح حذاؤه بالياً جداً، ولم يعد يصلح للاستعمال. وقد شاع...
 عبدالعزيز حسين الصويغ