إبراهيم علي نسيب
السبت 27-05-2023
أكتفي بقراءة التغريدات التي جاءت لتطفئ الغضب، التغريدات التي حملت بينها أدب الخلاف والاختلاف الذي (لا) يفسد الود، و(لا) يقتل المتعة، ويرفض أن يخرج من دوائر التقدير إلى غابات المعارك التي (لا) تنتهي، والخصام الذي يبقى وتبقى حكاياته مداداً ينزف على جبهة الزمن، هكذا أبدأ مقالي...
السبت 20-05-2023
أتمنى -كما يتمنى الجميع- أن نجد في كل مستشفى خاص لوحة وطنية؛ وكوكبة من أبناء الوطن وبناته الخريجين والمتخصصين، يعملون ويخدمون مرضاهم، ويُقدِّمون لهم كل ما يحتاجونه من عناية ورعاية وإحساس وإخلاص، يعينهم على الخلاص من وجع وآلام المرض الذي جاء بهم!! لكن المؤلم حقاً هو...
السبت 13-05-2023
كان لي موعد مع الفحص الدوري للسيارات، ذلك المكان الذي وجدت فيه أبناءنا وبناتنا هم الذين يعملون فيه بحبٍّ، وهم الذين يُديرونه بإخلاص، وهم الذين يُشعرونك بأنك في عيونهم، وأن سلامتك هي غايتهم، ولأن الوطن هو أهم ما يهم المواطن الصادق، والكاتب النظيف، الذي يفرح حين...
السبت 6-05-2023
متى نصل إلى قناعة ويصل أولئك الذين يكذبون على متابعيهم أن الكذب (لا) حبال له، وأن حباله تلك ليست سوى خيال فاضح (لا)علاقة لها بالواقع، الذي يرفض أن يقبل ما يقولونه عنه وعن حباله القصيرة؟! وبالرغم من قناعاتي أن من يكذب (لا) يخجل، وأن من يكذب...
السبت 29-04-2023
بلادي، هي نخلة عشقي وفرحي الذي أباهي به العالم الذي يتحدث عنها، كما تتحدث عنها أفعالها بكل اللغات، بلادي، التي أرغمت كل العالم على تقدير ما قدمته وتقدمه لرعاياها الذين قالوا شكراً من قلوبهم للجهود التي أنقذتهم من تعب البقاء وقلق الخوف من كل ما يجري...
السبت 8-04-2023
في تويتر، تجد أناسًا عاديين، يضحكون، يبكون، يحملون أحلامهم وهمومهم ومشاعرهم التي يكتبونها في هيئة تغريدات، بعضها (لا) يصل للناس!! والبعض يصل إلى ملايين المشاهدات، والسبب يكمن في أنها تستدرج القارئ، وتخلق عنده رغبة لقراءتها ومن ثم نشرها، سوف أنقل هنا هذه التغريدة لمُغرِّد اسمه «منصور»...
السبت 25-03-2023
ثمة أناس يكبرون داخلك إلى حدود (لا) يمكن أن تصفها، وآخرون يموتون بمجرد الظهور الأول، هؤلاء يشبهون المرضى الذين (لا) يدركون و(لا) يشعرون بأي شيء، وأجزم أن بعضهم (لا) يعرف حتى ماذا تعني له الكتابة!!! ولو سألت أحدهم عن اسمه، لتلفَّت يميناً ويسارا!!، ومثل هؤلاء موجودون،...
السبت 18-03-2023
كل الذين يكتبون للوطن، وكل الذين يُغرِّدون من حساباتهم، ويُشعلون حُبّهم في كل مكان، وكل الذين يُدافعون ويَدفعون عن وطنهم بحبٍ، ويُغنّون له بعشق، ويُردِّدون بفخر «ومالي سواك وطن»، هم مواطنون محبون ومخلصون، و(لا) عيب أبداً في حب الوطن، و(لا) أحد يلومهم على ذلك، فالوطن حياة،...
السبت 11-03-2023
أنا (لا) أدخل في مساحات تويتر؛ ليس خوفا من النقاش الذي يتحول في أحايين كثيرة إلى شجار ومعارك (لا) نهاية لها، و(لا) كرهاً في التعلم، و(لا) حبًا في الهروب!! بل لأسباب كثيرة، في مقدمتها تلك البذاءة في الطرح الذي يمارسه بعض أولئك المجانين الهاربين من المنطق،...
السبت 4-03-2023
الكل يبحث عن الحضور في أدوات التواصل، وهذا أمرٌ جيد، وأدوات التواصل في كل ثانية تُقدِّم لك فكرة جديدة، حتى أصبح المستخدم يعيش بين لعنتها ورحمتها يوميًا، لكن أن تكون هي شغلك الشاغل الذي (لا) تنتهي منه؛ فتلك مصيبة باتت واقعاً نعيشه معها، والمشكلة الكبرى هي...