د. عائشة عباس نتو
الثلاثاء 21-04-2015
تمضي الأيام والبطالة النسائية لا تزال ترتفع في بلادي، والأرقام محزنة كاللغة التي أحاول أن أكتب بها اليوم. كشفت مصادر عاملة في قطاع المخابز والأفران لجريدة (مكة) أن 10 آلاف فتاة دخلن مجال العمل بالأفران والمخابز في كل مناطق السعودية، منهن 5 آلاف فتاة في المنطقة...
الثلاثاء 14-04-2015
في بداية الشهر الماضي ذهبت بصحبة صديقنا، أصيب فجأة بفيروس في رجله أعاقه عن الحركة، قصدنا العلاج في أشهـر مستشفى طبي خاص في بلادي. بعد الفحوصات والتحليل تقرر دخوله المستشفى، نظرت من نافذة الحجرة التي سيتعالج فيها كانت مقبولة نظيفة تقع في الطابق الأعلى من المبنى...
الثلاثاء 7-04-2015
صباح رائع مضى في الأحساء، السماء فوقنا بالغة الهدوء وعظيمة الاتساع، أحب كل جزء من وطني، ذهبنا لمهرجان "بالتمر أحلي"، كان الطقس باردًا كعادته في هذا الوقت من العام، كنت مسرورة أن أزور مهرجان التمور نتاج نخلة بلادي، تلك النخلة التي تنتمي لتربة الوطن لم ينل...
الثلاثاء 31-03-2015
اتصل بي أحد موظفي الشركة التي أعمل فيها، ممن صلتي به خمسة أيام كل أسبوع في عنبر الحياة، انتشيت بصوته الذي كان هدنة مؤقتة من صخب الأخبار المسائية، بادرني بالسؤال بحزن شفّاف وفي حلقه طعم مرارة ﻻذع، وتجلّى في كلامه إحساس عميق: هل يعني بالضرورة لأني...
الثلاثاء 24-03-2015
من قلب يلهث إلى الأمان كطفلة تخاف الظلام، كقطار بعد منتصف الليل يسمع صراخه كل الكون، وصلت إلى مطار جدة متدثّرة بحزني وفقداني لعمّي أحمد محمد عبدالوهاب الناغي، في الطريق لبيته أخذ قلبي يعلو وينخفض فقد كنت أهرب إلى عمي أشاطره همومي وأستمد قوتي منه بل...
الثلاثاء 17-03-2015
هيثم شاب طموح قرر أن يلج أبواب المال والأعمال، جمع معلومات واستشار وشاور وسافر إلى أمريكا وتدرب في نفس المصنع الذي يصنع المنتجات التي ستفتح آفاق المال والأعمال، يعلق هيثم مبتسمًا: أربع عشرة ساعة من واشنطن دي سي في الطائرة وسؤالا يحيرني: هل المنشآت العملاقة ستفتح...
الثلاثاء 10-03-2015
الهجرة الداخلية في بلادي حالة اختيارية نفسية قد تتحول إلى هاجس نفسي مؤلم لمن يفقد فرصة العمل في مدينته أو قريته، وقد تكون مرحلة خصبة من أمتع مراحل عمر الإنسان إذا اتيحت له المشاركة في تنمية مدينته وشهد عصرها وبناءها وتمتع بمائها وهوائها. فهناك نوع...
الثلاثاء 3-03-2015
شهر نوفمبر، شهر يوحي بانطواء العام، ومطر نوفمبر ينهمر بغزارة محوّﻻً شاطئ البحر إلى ساقية، قطرات المطر التي تختلط بمياه البحر، والنظرات محلّقة بالسماء التي تفتح أبوابها بغزارة دون هدف. رسالة تصل إلى هاتفه المحمول تحمل نبأ وفاة والدته. ويبدأ عهد جديد بموت وغياب تلك...
الثلاثاء 24-02-2015
باريس في الشتاء كعادتها ممطرة، الناس تجد الخطى تحت الرذاذ والسماء الرمادية هربًا إلى جدار أو نفق يحميها، ساقتني قدماي إلى مقهى في أحد شوارعه، كان المطر يصيب الجميع بالبلل حتى العظم، الكل يدخلون أيديهم في ستراتهم يستمطرون الدفء، أخذت أتأمل المطر بعد أن احتميت بالمقهى....
الثلاثاء 17-02-2015
هذه تجربتي مع الكاتب عابد خزندار، تجربة تعلّمتُ منها الكثير. حالما أغادر منزلي صوب العمل -كل صباح- أخطفُ نظرةً على حروفه أينما يكتب ذلك العملاق. حروفه التي يتهافت عليها المهني، والمثقف، والعامل البسيط، حروفه لها رواج أكثر من مواد التجميل في حياتنا. يرسم حروفه مثل الستار...