author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عاصم حمدان
شريف قنديل وغموض الرؤية!
* عرفت الزميل الكريم الأستاذ شريف قنديل منذ حوالى عقدين من الزمن أو أكثر حيث كان يعمل في صحيفة المسلمون وكنت عندئذ أكتب فيها مقالة أسبوعية وأثمّن غيرته المحمودة على أحوال المسلمين في كل أصقاع الأرض، ولكنني فوجئت بمقالته التي نشرها على صفحات هذه الجريدة "السبت...
الموقف السعودي الداعم للشقيقة مصر.. من حرب حزيران إلى الحرب على الإرهاب!
** تحتفظ المملكة العربية السعودية بعلاقات متميزة وقوية مع جميع البلاد العربية ولكن علاقتها مع البلد العربي -مصر- لها خصوصيتها إن لم يكن تفردها وخصوصًا أن مصر كانت دومًا في مرمى الدولة الصهيونية التي أقيمت على أرض فلسطين العربية والمسلمة بمؤازرة من الغرب بداية ببريطانيا ثم...
سلمان بن عبدالعزيز.. خدين الثّقافة والمعرفة وعطاءات إنسانيّة رفيعة
* كما أنّ سلمان بن عبدالعزيز لم يكن غريبًا ولا طارئًا على الفعل السّياسي، حيث اكتسب خبرته تلك من تراث والده المؤسّس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله-، والذي كان حريصًا أن يكتسب أبناؤه ضروب العلم والمعرفة والثقافة، فإنّ الملك سلمان لم يكن طارئًا على...
رحلَ القائدُ الحكيمُ.. وبقيت الحكمةُ والحنكةُ!!
** في ليلة جمعة "مباركة" سمعت طرقًا خفيفًا على باب مكتبي في المنزل، ففتحت الباب لأجد ابنتي الصغرى بوداعتها المعروفة تقف على استحياء، ومعتذرة عن إزعاجي، فبادرتها بالسؤال: أسيل.. ماذا هناك؟ فأجابت: لقد مات الملك عبدالله.. كانت ترددها حزينة، لقد ترسّخ حبُّ عبدالله بن عبدالعزيز في...
الإنسان العلُّو وعندما تتحول مركبة الهيئة إلى رمز أمان وسكينة
* رغم إنني لم ألتقِ بمعالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا مرة واحدة وكان ذلك قبل حوالى عام في اثنينية الشيخ الأديب عبدالمقصود خوجة رعاه الله إلا إنني وسواي من الحضور كنا نستشف عظم المسؤولية التي يحملها...
أفكار العنف وأنهار الدم من مشارف عرعر إلى قلب باريس!!
** أقدمت العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم" داعش "على مهاجمة الحدود السعودية، ولم يعد خافيًا أن بلادنا مستهدفة من هذا التنظيم الإرهابي وعلى يد بعض أبنائها كما كشفت عن ذلك الجهات الأمنية السعودية، ولا يخفى على كل من اطلع على أجندة هذه التنظيمات أنها تسعى منذ زمن...
النّزوح والظَّمأ.. والمنابع التي اندثرت
* يجلس وحيدًا وبعيدًا عن مقاعد أولئك الفتية الذين يحتسون كؤوس الشّاي فرحين بذلك الجُعل الذي منحهم إيّاه القومُ الذين جاءوا طالبين من ربِّ العباد شفاعة نبيّه سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وكلّما دنت الشّمس إلى المغيب تسلّل الفتية تباعًا من «البرحة» وقصدوا موضع «العين»...
اللغة العربية بين ماضيها العريق وحاضرها المتعثر!
مدّعين جهلاً أنّ سبب تأخّر هذه الأمّة يعود إلى التشبّث بلغة القرآن الكريم، مع أنّ التاريخ يثبت أنّ هذه اللّغة هي التي أجمع الشّعراء والمبدعون في العصر الجاهلي وفي جميع أنحاء الجزيرة العربية إلى إنشاد شعرهم الجميل والأخّاذ بها، حيث تخلّصت من نقائص وسلبيات اللّهجات الأخرى...
سعيد عَقِل من «غنيتُ مكّة» إلى التنكّر للعروبة والعربية وتخريب التراث
وبعض ما تلته من أشطر وأبيات: غنيت مكة أهلها الصيدا والعيد يملأ أضلعي عيدا فرحوا فلألأ تحت كل سما بيت على بيت الهدى زيدا وعلى اسم رب العالمين علا بنيانهم كالشُّهب ممدودا يا قارئ القرآن صل لهم أهلي هناك وطيِّب البيدا من راكعٍ ويداه آنستا أن...
برحة الرستمية.. وأصوات من الماضي البعيد!!
* في برحة الرُّستمية يقتعد كرسيًّا بعيدًا عن ذلك الجمع من المزوِّرين، وتتهادى إلى مسمعه أصواتهم وهم يحتسون كؤوس الشّاي. يحسُّ الفتى أنّ البهجة تملأ نفوس القوم؛ بل إنّ مزاحهم البريء، وضحكاتهم المنبعثة من دواخلهم تُشعر الآخرين - وخصوصًا أصحاب الحوانيت المتناثرة على أطراف الحارة- بأنّ...
 عاصم حمدان