author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. فهد بن سعد الجهني
الشيخ القرضاوي يوُجِّه البوصلة إلى الطائف!
مضت سنةُ الله في العلماء مهما بلغوا من العلم مكانةً ومن العمُر عتياً وفي الحياة تجارب ، أنهم عُرضةٌ للخطأ ؛وتَغَيُّر الاجتهاد ، وكلٌ يـُؤخذُ من قولِه ويُرد إلا المعصوم صلوات الله وسلامه عليه. وتغير الاجتهاد ليس عيباً أو محلاً للقدح في العالم،بل هو محلُ مدحٍ...
المؤسسات الخيرية والمحتاجون !
من جمال هذا الدين وكماله: موازنته بين الأعمال المتعدية النفع والأخرى التي يقتصر نفعها على أصحابها، وأنه رتّب على فعل الخير للناس أعظم الأجر والثواب، ومن تأمل هذه الآية الكريمة وقرأ في تفسيرها وجد عجبًا ووقف على حقيقة الأمر، قال الله تعالى: (لا خير في كثيرٍ...
لا يتعارض نقل مع عقل!
من القواعدِ الشرعية والعقلية المُسلَّمة عند الشرعيين وغيرهم من أهلِ العقلِ والبصيرة، أنه لا يُتصّور ـ في واقعِ الأمرـ تعارضٌ بين حقيقةٍ عقليةٍ وحقيقةٍ شرعيةٍ، ومردُ ذلك: أن خالق العقل ومصدر النقل واحدٌ وهو ربُ العالمين، الذي يعلمُ منْ خلق وهو اللطيف الخبير. فوحيهُ سبحانه وتعالى...
الاتحاد الرياضي للجامعات وهذه الوقفات!!
المصداقية والفاعلية وترتب الآثار المقصودة في أي عمل ومن أي نوع ومن أي جهةٍ من أهم معايير وأسباب تحققهِ: تطابق التنظير مع الممارساتِ والتطبيق، وتوافق القولِ مع العمل، والمُعلن مع غير المعلن! فإذا حصل انفصامٌ أو تنافر أو تباعد بين هذين الأمرين فهنا يفقد العمل مصداقيته...
أيُّها المتحدثون.. تحدّثوا واستغفروا!
قديمًا كانت العربُ ترى اللحنَ ذنبًا تستغفر اللهَ منه! بل كان بعضُهم يقول: كنّا نرى اللحنَ في الكلام كالجُدري في الوجه!! واللحنُ المقصودُ به هنا هو: الخطأ الذي يجري على لسان المتكلّم، فيُخطئ في الإعراب، ويُخالفُ وجهَ الصواب. وكان المسلمون ووجهاؤهم، وسُراتهم، وأشرافهم يتحرّجون، ويخشون من...
المُبتعثون بين الاستقطاب والإحباط..!
لا أدري والله لِمَ لا تسير الأمور في بعض جهاتنا بصورةٍ طبيعية منطقية؟ لا أدري إلى الآن -ومنْ كان يدري فليُخبر من ْ لا يدري- لماذا تسير الأمور بصورةٍ محبطةٍ وغير متوقعة في كثيرٍ من الأحايين؟! وسأضربُ لذلك مثالًا: أليس من المنطقي بل والواجب أن تتبنى...
شعرةٌ بين النصيحة والفضيحة!
لا شك أن وسائلَ الإعلامِ المُـختلفة لها أثـرُها الكبير في توجيهِ الأفكار، ولها أثرُها في تحديد نظرةِ المجتمع لأشياء كثيرة. ومن هنا تعظُمُ مسؤولية هذه الوسائل، وينبغي أيضًا الانتباه للمعادلة الدقيقة بين ما ينبغي نشره وما لا ينبغي من الأخبار والتقارير الصحفية لا سيما التي تمس...
المثقف والمجتمع..علاقة وصاية أم شراكة؟!
أقصدُ بالمثقفِ هنا: (كلُّ من له خطاب مسموع سواء كان خطاباً ثقافياً أو فكرياً أو دعوياً)، لا يمكن للمثقف الواعي ـبهذا المعنى- أن ينفصلَ أو ينعزلَ عن مجتمعه، مهما كانت طبيعة هذا المجتمع! فالمفترض فيه هو العناية بالشأن العام، ولن يحدث هذا دون أن يكون ذا...
سلوة الأنفاس في البحث عن الكتب ومحادثة الأكياس!
الترحُلُ والتنقلُ في أرضِ اللِه الواسعةِ كان سمِةً وعادةً لكثير الناس قديمًا ولأغراضٍ متعددة: منهم منْ يسافرُ لطلبِ العلم والتزود منه، والبحث عن فنون جديدة ليست في أهل بلده، ومنهم من يسافر للتجارة وطلب الرزق، ومنهم من يسافر ليلتقي بذوي الحجى والفضل والعلم، ليسعد وينعمَ بمحادثتهم...
التعليم العام والعالي بين النوع والكم!
أيّ أمةٍ أو مجتمعٍ إنما يُقاس في تقدّمه وتحضّره بمستوى تعليمه، ومقدار تحصيلهِ وإنجازاته العلمية، وهذا المعيار (العلم) معيارٌ مهمٌ ودقيقٌ، ولا يمكن أن يأتي من فراغ، أو مجرد طرح للشعارات، والدعايات، والمشروعات الوهمية، أو غير المُجدية! العلمُ والتعليم: مطلبٌ شرعيٌّ، وخِيارٌ حَـضاريٌّ، به تستنير العقول،...
 د. فهد بن سعد الجهني