تعليمنا إلى أين..؟!
تاريخ النشر: 01 يناير 2017 19:53 KSA
* الأخبارُ التي تنقلُها الصحفُ ووسائلُ التواصلِ الاجتماعيِّ عن العنفِ والحوادثِ وحملِ الأسلحةِداخلَ المدارسِ والجامعاتِشيءٌ فوقَ الخيالِ..* إلى وقتٍ قريبٍ كانتْ المؤسسةُ التعليميةُ تحظىباحترامِ ورهبةِ المجتمعِ، الأسر والطلابواليومَ أولُ من ينتهكُ تلك الحرمةَالأسرةُ والطالبُ..* في صورٍ بشعةٍ ومخيفةٍطلابٌ يحملون أسلحةً خطيرةً(رشاش) إلى داخلِ المدرسةِيهددون به المدرسين والطلابَودماءٌ على أرضِ جامعةِ الطائفِلمحاضِرٍ بعد طعنِه من تلميذِه..ومشاجرةٌ جماعيةٌ ليستْ بين شبابٍبل طالباتٍ وبعباءاتِهن...!؟* كلُّ هذه الصورِ وأحداثٌ أخرى قبلَها ومعَهاتؤكدُ أن تعليمَنا في خطرٍإن لم يتمْ تدارُكُ الأمرِ قبلَفواتِ الأوانِ..* وأولُ وأهمُّ خطواتِ التداركِإعادةُ الهيبةِ للمؤسسةِ التعليميةِبالحزمِ والعقابِ والمحاسبةِعن كلِّ كبيرةٍ وصغيرةٍتتجاوزُ حدودَ اللياقةِ والأدبِ.* الحزمُ والعقابُ والمحاسبةُلا يجبُ أن تقتصرَ على وزارةِ وإداراتِ التعليمِبل تشمل المؤسساتِ القضائيةَ والأمنيةَوالتعاملُ مع كلِّ هذه الحالاتِكجرائمَ تستحقُّ أشدَّ العقوباتِ.* إن اللهَ يزعُ بالسلطانِ ما لا يزعُ بالقرآنِوآنَ أوانُ أن يكونَالعقابُ على قدرِ الجريمةِفليس أكثرُ خطورةً من انتهاكِحرمةِ المؤسساتِ التعليميةِفي انعكاساتِه الخطيرةِ على المجتمعِإلا الإرهابَ.