أفعال الرجال...

• من أجل أن نتطور ونصل للأهداف، علينا محاربة الفساد؛ لنتخلص من كل الفاسدين، ومن خلال النظام الذي بالتأكيد هو العنصر الأول في مواجهة هذا المارد الكريه الذي نخشاه، خاصةً في هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة، والتي تحتاج منَّا إلى كثيرٍ من الجهود، ليكون الأساس متينا وقويا يقف في وجه كل الأخطاء ويحاربها، ليس إلا من أجل هذه الأرض وإنسانها، الذي يحمل في صدره حب الوطن، الذي يتمنى له الخير، والحمد لله، في بلدنا العقول القادرة على أن تصنع الأجمل والأفضل بإخلاص وإحساس ومسؤولية مواطن، وكثيرة هي آمالنا التي نتمنى أن تأتي على عجل، وأقولها -وبكل الحب-: إنه لا شيء أجمل من أن تسمع وترى الإصلاح يتجوَّل في المكان الذي يُديره إنسان جاء في الوقت المناسب، جاء وفي ذمته وطن، جاء وفي صدره الحرص والوقوف والتصدي للخطأ وبالنظام، الذي لا يُفرِّق بين إنسانٍ وآخر، النظام الذي يُحاسب المخطئ أيًّا كانت مكانته، ويُقدِّمه للعقاب، وها هو تركي آل الشيخ يمضي بقوةٍ وصرامة تجاه المستقبل، الذي ألمح وجهه المشرق بالأمل، ألمحني بالحزم المُعطَّر بأنفاس القرار الجريء، والمُصرّ على تطهير الرياضة في كل مناحيها بالحسم والعدل والعقل والمنطق..!!!

• نعم تحية كبيرة لمعالي المواطن الإنسان تركي آل الشيخ، وتحية لكل مسؤول يريد أن يكون «تركي» في أفعاله، وتحية أخرى لمعالي وزير النقل الدكتور نبيل العامودي الذي جاء وفي يده بدايات خير، بدأت بالقرار رقم 1/ 7 بتاريخ 24/‏1/‏1439هـ، وهي بداية جميلة أنهى بها الماضي، ليبدأ باسم الله، متوكلاً على الله، مؤمناً أن من اختاره أمَّنه وفوَّضه بكامل الصلاحيات، ليعمل ويفعل ما يليق بالوطن، وفقه الله وأعانه لتحقيق آمال الناس في وزارة النقل، التي أتمنى أن تصنع لنا كمواطنين أهم ما يهمنا في عالم النقل، وهو يقدر، والوطن يستحق..!!!

• (خاتمة الهمزة)... نعم جاء تركي لينجز، وأمنياتنا أن نرى في كل مقعد تركي، وفي كل مكتب تركي، وفي كل إدارة تركي، وفي كل وزارة تركي.. حفظ الله الوطن من كل شر... وهي خاتمتي ودمتم.