الفرار من السمنة

أظهرت نتائج دراسة قام بها معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن الأمريكية بالتعاون مع وزارة الصحة في المملكة بأن السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول إضافة للتدخين هي من أهم عوامل الخطورة التي تؤثر على زيادة المصابين بين الأفراد في مجتمعنا .

وسلطت الدراسة الضوء على ضرورة التصدي لهذه الأمراض بعدة وسائل وفي مقدمتها الوقاية والتشخيص السليم قبل تفاقمها يضاف لذلك جوانب التوعية والإرشاد وتنمية ثقافة المجتمع ، إذ إن مثل هذه الأمراض يمكن الوقاية منها من خلال اتباع طرق صحية وتناول غذاء صحي والبعد عن الوجبات السريعة التي تضر بجسم الإنسان .


يعاني مجتمعنا اليوم من العديد من الأمراض وفي مقدمتها السمنة والتي أكدت العديد من الإحصاءات أن أكثر من 50% من مجتمعنا مصاب إما بزيادة الوزن أو السمنة ، والكثير منا لايستطيع أن يقاوم الرغبة الجامحة في الأكل ولايستطيع أن يسيطر على كميات الغذاء التي يتناولها كل يوم ولاعلى أنواع الغذاء ،فالبعض يهوى أكل الحلويات والبعض يهوى أكل النشويات وهكذا يسعى الكثير إلى تناول الطعام دون التأمل أو التفكر في آثار الإكثار من هذه المواد الغذائية بهذه النوعية .

البعض ينظر للسمنة بمنظار آخر فهو يعدها وجهاً من أوجه الوجاهة وسعة الرزق ، والبعض يعتقد أن السمنة وراثة ولايمكن التحكم فيها والبعض لايعرف أن هناك صلة وثيقة بين السمنة وبين العديد من الأمراض ، فهناك نقص واضح في التوعية من جانب وفي المقابل ضعف كبير في القدرة على الالتزام بوسائل الوقاية من السمنة وفي مقدمتها الحرص على الإقلال من كميات الطعام وكذلك التأكد من أنه غذاء صحي .


إن لأبداننا علينا حقاً فيجب أن نحرص عليها وأن نهتم برعايتها وأن لا نهملها أو نتساهل في تقديم الغذاء المفيد لها ، فبالقدر الذي ستهتم فيه ببدنك وصحتك ستجد أن بدنك يهتم بك ويرعاك ويبعد عنك الأمراض.

أخبار ذات صلة

دجاج ٦٥!!
الصورة الأصيلة
الجمال.. لا لغة له
(أهلاوي وزملكاوي)
;
الكاتب المكروه!!
من حكايات المـاضي
الحاج.. والمعتمر.. ونحن...!
#العمل_عند_نفسي..!
;
الإسعاف على الطريقة السعوديَّة..!!
الصين وكرة السلة
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في المملكة (2)
انحراف «المسيار» عن المسار!!
;
مشاهد غير واعية
جمعيات لإكرام الأحياء
هل أصبح ديننا مختطفًا؟!
حفر الباطن تحتفي بضيفها الكبير