المشاركة بمبادرات تنموية
تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2017 01:19 KSA
الخطوة التي قام بها ملتقى مكة الثقافي بشحذ التفكير الإبداعي لمبادرات وطنية تنموية تضم كل المفكرين والمثقفين يمثلون أطياف التخصصات والعلوم. تعتبر هذه الخطوة تطبيقا عمليا للمشاركة الفعلية الشعبية والوطنية في المبادرات التنموية.
ولعل ما يميز ورش العمل التي عقدت في جدة على مدى يومين وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وشارك فيها كل أبناء منطقة مكة المكرمة مدنا ومحافظات ممثلين في الأكاديميين والمثقفين والعاملين في مختلف القطاعات التي توزعتها أقسام الورشة الست. وتميزت أنها لم تكن موجهة بل إن أقسامها الستة طرحت عشرات الأفكار لمبادرات ذات مردود تنموي واجتماعي وثقافي وإعلامي واقتصادي وخدماتي دون أي حواجز أو اعتبارات أخرى لذلك خرجت هذه المبادرات كنموذج يفتخر به كل مواطن عند تطبيقها على أرض الواقع في حال أنها تجاوزت مراحل الدراسات التنفيذية التي ستكون من مسؤولية ملتقى مكة الثقافي بقياداته وإمكانياته المميزة.
وإن هذه المشاركة البارزة من الجميع تدعوني للتفكير قليلا في هذه المنشأة التي تشجع الإبداع المتمثلة في ملتقى مكة الثقافي وأهمية استمراريتها لكي تواصل العمل كأداة وطنية فاعلة بالمساهمة في التنمية ونموذج للمشاركة الشعبية والاجتماعية في رسم خريطة المبادرات التنموية التي تبحث عن إجابة للسؤال المهم (كيف نكون قدوة؟) وهذا الطريق الذي سيجعل من إنسان منطقة مكة المكرمة قدوة في يوما ما.
وكنت أتمنى أن يكون هناك مشاركة فاعلة من الجهات المعنية بالأنشطة وعناوين وتخصصات ورشة العمل من أجل أن تكون أفكار المبادرات التي طرحت متناسبة مع الإمكانيات والطموحات التي تعمل فيها هذه الجهات، إلا أن البعض من الزملاء كانت وجهة نظرهم خلاف ذلك حرصا على عدم التأثير على المفكرين والمبادرات الخلاقة بتدخلات الواقع.
ولعل ما يميز ورش العمل التي عقدت في جدة على مدى يومين وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وشارك فيها كل أبناء منطقة مكة المكرمة مدنا ومحافظات ممثلين في الأكاديميين والمثقفين والعاملين في مختلف القطاعات التي توزعتها أقسام الورشة الست. وتميزت أنها لم تكن موجهة بل إن أقسامها الستة طرحت عشرات الأفكار لمبادرات ذات مردود تنموي واجتماعي وثقافي وإعلامي واقتصادي وخدماتي دون أي حواجز أو اعتبارات أخرى لذلك خرجت هذه المبادرات كنموذج يفتخر به كل مواطن عند تطبيقها على أرض الواقع في حال أنها تجاوزت مراحل الدراسات التنفيذية التي ستكون من مسؤولية ملتقى مكة الثقافي بقياداته وإمكانياته المميزة.
وإن هذه المشاركة البارزة من الجميع تدعوني للتفكير قليلا في هذه المنشأة التي تشجع الإبداع المتمثلة في ملتقى مكة الثقافي وأهمية استمراريتها لكي تواصل العمل كأداة وطنية فاعلة بالمساهمة في التنمية ونموذج للمشاركة الشعبية والاجتماعية في رسم خريطة المبادرات التنموية التي تبحث عن إجابة للسؤال المهم (كيف نكون قدوة؟) وهذا الطريق الذي سيجعل من إنسان منطقة مكة المكرمة قدوة في يوما ما.
وكنت أتمنى أن يكون هناك مشاركة فاعلة من الجهات المعنية بالأنشطة وعناوين وتخصصات ورشة العمل من أجل أن تكون أفكار المبادرات التي طرحت متناسبة مع الإمكانيات والطموحات التي تعمل فيها هذه الجهات، إلا أن البعض من الزملاء كانت وجهة نظرهم خلاف ذلك حرصا على عدم التأثير على المفكرين والمبادرات الخلاقة بتدخلات الواقع.