جامعة أبو ظبي ومؤتمر الإعلام والاتصال
تاريخ النشر: 05 مايو 2018 03:32 KSA
عُقد مؤخرًا في جامعة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر الدولي الأول للإعلام والاتصال بعنوان «الإعلام والاتصال في عصر التفاعل الرقمي» بتنظيم من قسم دراسات الإعلام واللغات بكلية الآداب والعلوم.. شارك فيه عدد كبير من المتخصصين في الاتصال والإعلام من جامعات عديدة في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وافريقيا والدول العربية والآسيوية.
هدف المؤتمر إلى عقد لقاء اكاديمي وإيجاد أرضية خصبة يجمع فيها الباحثون في مجال الاتصال والإعلام من مشارق الأرض ومغاربها لتبادل أحدث التطورات في مجال البحوث الإعلامية والموضوعات الجديدة المطروحة على الساحة الإعلامية.. حيث غطى العديد من المناقشات بشأن القضايا ذات الصلة في مجال وسائل الإعلام والاتصال المختلفة وعلى منصات التواصل، والممارسات الصحفية الرقمية وتنظيم وسائل الإعلام والسياسات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي.
وعُرضت الأوراق العلمية على عدة جلسات منفصلة تناولت الموضوعات التأثيرات النفسية والاجتماعية للإعلام الرقمي الجديد والحملات الإعلامية والإعلانية في عصر التفاعل الرقمي والهوية العربية في ظل الإعلام التفاعلي الجديد والجوانب القانونية والأخلاقية لعصر التفاعل الرقمي والإعلام التقليدي والحديث في عصر تفاعل الاتصال الرقمي.
ولقد تشرفت بتقديم ورقة علمية وترأست إحدى الجلسات وكذلك شاركت بعض الزميلات من كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز فالشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي الذي يولي المؤتمرات العلمية والبحث العلمي في الجامعة اهتماماً كبيراً.
وتعقد كليات وأقسام الاتصال والإعلام في المملكة مؤتمرات وملتقيات علمية من آن إلى آخر توصف بأنها أقل من المأمول لمحدودية مخرجاتها.
السؤال الذي يطرح في هذا الخصوص لماذا لا تُوحد الجهود في الجامعات السعودية ممثلة في كليات وأقسام الاتصال والإعلام في مؤتمراتها وملتقياتها العلمية في جهة واحدة ووقت محدد من كل عام أو بالتبادل مع الجامعات لمؤتمر عالمي في الاتصال والإعلام يُدعى له جميع المتخصصين والخبراء لمناقشة الجديد في ذلك لما للاتصال والإعلام من دور في إبراز قضايانا الاجتماعية والاقتصادية وتكوين صورة ذهنية عن مجتمعنا للعالم الدولي لما تحتله المملكة من مكانة عربية وعالمية تصب وتخدم وتحقق رؤية 2030 التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد يحفظه الله اهتماماً كبيراً.
مبارك واصل الحازمي
أستاذ وباحث أكاديمي
هدف المؤتمر إلى عقد لقاء اكاديمي وإيجاد أرضية خصبة يجمع فيها الباحثون في مجال الاتصال والإعلام من مشارق الأرض ومغاربها لتبادل أحدث التطورات في مجال البحوث الإعلامية والموضوعات الجديدة المطروحة على الساحة الإعلامية.. حيث غطى العديد من المناقشات بشأن القضايا ذات الصلة في مجال وسائل الإعلام والاتصال المختلفة وعلى منصات التواصل، والممارسات الصحفية الرقمية وتنظيم وسائل الإعلام والسياسات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي.
وعُرضت الأوراق العلمية على عدة جلسات منفصلة تناولت الموضوعات التأثيرات النفسية والاجتماعية للإعلام الرقمي الجديد والحملات الإعلامية والإعلانية في عصر التفاعل الرقمي والهوية العربية في ظل الإعلام التفاعلي الجديد والجوانب القانونية والأخلاقية لعصر التفاعل الرقمي والإعلام التقليدي والحديث في عصر تفاعل الاتصال الرقمي.
ولقد تشرفت بتقديم ورقة علمية وترأست إحدى الجلسات وكذلك شاركت بعض الزميلات من كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز فالشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي الذي يولي المؤتمرات العلمية والبحث العلمي في الجامعة اهتماماً كبيراً.
وتعقد كليات وأقسام الاتصال والإعلام في المملكة مؤتمرات وملتقيات علمية من آن إلى آخر توصف بأنها أقل من المأمول لمحدودية مخرجاتها.
السؤال الذي يطرح في هذا الخصوص لماذا لا تُوحد الجهود في الجامعات السعودية ممثلة في كليات وأقسام الاتصال والإعلام في مؤتمراتها وملتقياتها العلمية في جهة واحدة ووقت محدد من كل عام أو بالتبادل مع الجامعات لمؤتمر عالمي في الاتصال والإعلام يُدعى له جميع المتخصصين والخبراء لمناقشة الجديد في ذلك لما للاتصال والإعلام من دور في إبراز قضايانا الاجتماعية والاقتصادية وتكوين صورة ذهنية عن مجتمعنا للعالم الدولي لما تحتله المملكة من مكانة عربية وعالمية تصب وتخدم وتحقق رؤية 2030 التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد يحفظه الله اهتماماً كبيراً.
مبارك واصل الحازمي
أستاذ وباحث أكاديمي