أهلاً.. وزير العمل..

أبارك لمعالي وزير العمل ثقة ولي أمرنا الغالية فيه ليتسلم وزارة العمل والتي نريدها أن تكون مع الوطن أولاً وثانيًا وعاشرًا ومع المواطن والمستثمر والإنسان الذي يحتاج إلى قرارات عاجلة من هذه الوزارة الهامة والتي تعلم جيدًا أن العمل أمل وأن الجهود المخلصة تبدأ بقرار يضع في ذهنه الوطن والمواطن ويحمل في طياته المستقبل وأن كل قرار يأتي من خلال هذه الوزارة هو قرار مؤثر ومهم حيث يتعاطى مع الوطن والإنسان الذي نتمنى من وزير العمل أن يكون هو معه ليمكنه من أن يعمل في بلده وفوق أرضه لا سيما والشباب اليوم يعيشون بطالة وتعباً وقلقاً في البحث عن وظيفة وهي حقيقة أتمنى من معالي المهندس أحمد الراجحي أن يبدأ بها وهي قضية كبرى يعيشها الخريجون والخريجات من قديم.

كما أتمنى من معاليه أن يراجع قرارات الرسوم والتي نفَّرت المستثمرين وأن يذهب للسوق بنفسه ليرى المكان وكل ما يهم العمل بعينه وكيف أصبحت أسواقنا؟! وكيف تحولت الشوارع التجارية إلى لوحات تحمل مفردات مأساوية «محلات للإيجار» وغادر التجار مواقعهم تاركين خلفهم محلاتهم المقفلة تعيش حالة الصمت مع الغبار والسكون القاتل وهي حقيقة أتمنى أن تنتهي بقرار يرد للسوق نبضه ويبني اقتصادنا المحلي ويعين التاجر على أن يستثمر في بلدنا ويوظف أبناءنا وبناتنا وهو ما يهمني ويهم كل المخلصين لهذا الوطن وهذه الأرض المباركة.

(خاتمة الهمزة)... هذه بداية وإشارة ومباركة وتهنئة خالصة والأمل في أن نرى في القريب العاجل وبالسرعة القصوى ما يحرك الركود ويحقق السعد والصعود... حفظ الله الوطن... وهي خاتمتي ودمتم.