66 مليار دولار من مملكة الإنسانية.. فأين إعلامنا؟!
تاريخ النشر: 14 يوليو 2018 01:31 KSA
* (لقد تجاوز إجمالي مساعدات السعودية الإنسانية ثلاثة أضعاف ما تستهدفه الأمم المتحدة من الدول المانحة لتقديمه للدول الفقيرة؛ إذ بلغ مجموع ما قدمته السعودية للأعمال الإنسانية خلال 20 عاماً «65,9 مليار دولار»، وذلك خلال المدة من 1994م إلى 2014م، وهو ما يُمَثِّل «1,9%» من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تستهدف الأمم المتحدة تقديم «0,7%» من إجمالي الناتج المحلي بالدول المانحة لتقديمه للدول المحتاجة)، تلك الأرقام صَرّح بها المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي.
* وتلك المليارات لا ترصد كلّ ما بذلته المملكة خلال سنوات طويلة من العطاءات الكبيرة والدائمة؛ فخيرها منذ تأسيسها وحتى اليوم لم يقتصر على إخوانها العرب والمسلمين فقط، إنما شمل معظم أرجاء الدّنيا، حيث وصلت مساعداتها الإنسانية والتنموية والخيرية لأكثر من (78 دولة)، وكانت في صُوَر «إغاثة، ومِنَح، وقروض ميسرة»، دون تمييز بين لون أو دين أو عرق، وإذا أضفنا لذلك المنح الدراسية فسوف تتسع خريطة المساعدات السعودية، فالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وحدها تخرج فيها أكثر من 70 ألف طالب يمثلون أكثر من 200 دولة وإقليم حول العَالم.
* وهنا تلك العطاءات الإنسانية، والممارسات النبيلة التي تؤمن بها المملكة حكومة وشعباً حقها أن تصل للعَالَم الخارجي، ولاسيما ونحن في زمَن ظهر فيه الجحود وإنكار الجميل وتشويه الحقائق حتى من أقرب الناس؛ ولذا نُقدّر جداً إطلاقَ مركزِ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فبراير 2018م لـ(منصة المساعدات السعودية الإلكترونية)، التي تحاول تسليط الضوء على جهود المملكة في خدمة الإنسانية في شتى القطاعات والمجالات، ولكن ما نتمناه من تلك المنصة مخاطبة شعوب العَالَم المختلفة؛ من خلال المعارض، والأفلام الوثائقية والتقارير الإعلامية، التي لابد من الحرص على نشرها وبَثّها في كُبريات وسائل ومنابر الإعلام الدولية، وبمختلف اللغات والأدوات التقليدية والحديثة؛ فيكْفِينَا في إعلامِنَا مخاطبة أنْفُسنا.
* وتلك المليارات لا ترصد كلّ ما بذلته المملكة خلال سنوات طويلة من العطاءات الكبيرة والدائمة؛ فخيرها منذ تأسيسها وحتى اليوم لم يقتصر على إخوانها العرب والمسلمين فقط، إنما شمل معظم أرجاء الدّنيا، حيث وصلت مساعداتها الإنسانية والتنموية والخيرية لأكثر من (78 دولة)، وكانت في صُوَر «إغاثة، ومِنَح، وقروض ميسرة»، دون تمييز بين لون أو دين أو عرق، وإذا أضفنا لذلك المنح الدراسية فسوف تتسع خريطة المساعدات السعودية، فالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وحدها تخرج فيها أكثر من 70 ألف طالب يمثلون أكثر من 200 دولة وإقليم حول العَالم.
* وهنا تلك العطاءات الإنسانية، والممارسات النبيلة التي تؤمن بها المملكة حكومة وشعباً حقها أن تصل للعَالَم الخارجي، ولاسيما ونحن في زمَن ظهر فيه الجحود وإنكار الجميل وتشويه الحقائق حتى من أقرب الناس؛ ولذا نُقدّر جداً إطلاقَ مركزِ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فبراير 2018م لـ(منصة المساعدات السعودية الإلكترونية)، التي تحاول تسليط الضوء على جهود المملكة في خدمة الإنسانية في شتى القطاعات والمجالات، ولكن ما نتمناه من تلك المنصة مخاطبة شعوب العَالَم المختلفة؛ من خلال المعارض، والأفلام الوثائقية والتقارير الإعلامية، التي لابد من الحرص على نشرها وبَثّها في كُبريات وسائل ومنابر الإعلام الدولية، وبمختلف اللغات والأدوات التقليدية والحديثة؛ فيكْفِينَا في إعلامِنَا مخاطبة أنْفُسنا.