«التوطين» والكشف عن أكبر عملية «تستر»!
تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2018 03:04 KSA
وجهت المرحلة الأولى من «التوطين» التي انطلقت في أول هذا العام أكبر ضربة لـ»التستر» حيث كشفت عن عمليات تستر كبرى في قطاع البيع والتجزئة، واتضح ذلك جليًا من خلال عمليات الإغلاق شبه الكامل لبعض الأسواق التجارية في العديد من مناطق المملكة، مما يؤكد أن «التستر» ينخر في السوق بالكامل والذي يحتاج إلى مثل هذه القرارات الجريئة والقوية.
إغلاق الأسواق والمحلات التجارية مع بداية الحملة يؤكد أن هناك محاولات للضغط من المتستر عليهم من أجل التراجع عن القرارات التي كشفت عمليات التستر الكبيرة التي يقف خلفها مواطنون باعوا أسماءهم مقابل حفنة من الريالات، وعمالة وافدة سيطرت على الكثير من قطاعات التجزئة في مختلف المجالات مما جعل من هذه المواقع مصدر دخل كبير لهم مع التحكم في الأسعار والمنتجات المختلفة وهو ما يؤكد على أهمية الاستمرار في عمليات التوطين وإتاحة الفرصة لأبناء وبنات الوطن فهم الأولى بهذه الفرص التي احتكرت على مدار الأربعين سنة الماضية من العمالة الوافدة.
إن التوطين يجب أن يشمل كل المهن والحرف وبالذات المهن الحرجة حتى لا يحدث أي «انكشاف مهني» في مثل هذه الحالات فمجالات التستر تنخر في كل المجالات سواء قطاع التجزئة أو القطاعات الأخرى مثل الصيانة في مجالات السيارات والعربات والتجهيزات المختلفة.
وزارة العمل قامت بدورها في إتاحة الفرصة لأبناء وبنات الوطن من أجل الاستفادة من هذه الفرص التي تعتبر من أهم الفرص التي طرحت أمام الأيدي الوطنية، ويجب على التجار وأصحاب المصالح الذين تستروا أو كانوا بحاجة إلى الأيدي العاملة الوافدة في وقت ما أن يعطوا الفرصة لأبناء الوطن فهم حتمًا سينجحون في تحقيق أهدافهم والعمل في مختلف المهن والحرف أيًا كانت، وإعطاءهم الفرصة للعمل لأنه لا مجال آخر أمامكم إلا إعطاء الفرصة لتثبتوا أنكم غير متسترين في وقت ما؟
- أبناء وبنات الوطن: أتيحت لكم فرصة في الوقت الحالي من أكبر الفرصة لانطلاقتكم إلى رحاب أوسع من العمل الحر والجاد والاستفادة من المقومات الاقتصادية في هذه البلاد والدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة لكل ما من شأنه دعم «التوطين»، لذلك فكل الفرص أمامكم سانحة وانتم أهلا لها.. انزلوا وخوضوا غمار العمل وستدركون أن الآباء والأجداد كانوا يعملون في وقت ما في مختلف المهن والحرف دون عيب أو خجل.. فقط ما تحتاجونه حاليا عدم النظر إلى من يقلل من العمل في الأنشطة المختلفة وتركيزكم على الجدية والانضباط لعكس الصورة الذهنية التي ألصقت ببعض أبناء الوطن واتهامهم بعدم الجدية والكسل.
إغلاق الأسواق والمحلات التجارية مع بداية الحملة يؤكد أن هناك محاولات للضغط من المتستر عليهم من أجل التراجع عن القرارات التي كشفت عمليات التستر الكبيرة التي يقف خلفها مواطنون باعوا أسماءهم مقابل حفنة من الريالات، وعمالة وافدة سيطرت على الكثير من قطاعات التجزئة في مختلف المجالات مما جعل من هذه المواقع مصدر دخل كبير لهم مع التحكم في الأسعار والمنتجات المختلفة وهو ما يؤكد على أهمية الاستمرار في عمليات التوطين وإتاحة الفرصة لأبناء وبنات الوطن فهم الأولى بهذه الفرص التي احتكرت على مدار الأربعين سنة الماضية من العمالة الوافدة.
إن التوطين يجب أن يشمل كل المهن والحرف وبالذات المهن الحرجة حتى لا يحدث أي «انكشاف مهني» في مثل هذه الحالات فمجالات التستر تنخر في كل المجالات سواء قطاع التجزئة أو القطاعات الأخرى مثل الصيانة في مجالات السيارات والعربات والتجهيزات المختلفة.
وزارة العمل قامت بدورها في إتاحة الفرصة لأبناء وبنات الوطن من أجل الاستفادة من هذه الفرص التي تعتبر من أهم الفرص التي طرحت أمام الأيدي الوطنية، ويجب على التجار وأصحاب المصالح الذين تستروا أو كانوا بحاجة إلى الأيدي العاملة الوافدة في وقت ما أن يعطوا الفرصة لأبناء الوطن فهم حتمًا سينجحون في تحقيق أهدافهم والعمل في مختلف المهن والحرف أيًا كانت، وإعطاءهم الفرصة للعمل لأنه لا مجال آخر أمامكم إلا إعطاء الفرصة لتثبتوا أنكم غير متسترين في وقت ما؟
- أبناء وبنات الوطن: أتيحت لكم فرصة في الوقت الحالي من أكبر الفرصة لانطلاقتكم إلى رحاب أوسع من العمل الحر والجاد والاستفادة من المقومات الاقتصادية في هذه البلاد والدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة لكل ما من شأنه دعم «التوطين»، لذلك فكل الفرص أمامكم سانحة وانتم أهلا لها.. انزلوا وخوضوا غمار العمل وستدركون أن الآباء والأجداد كانوا يعملون في وقت ما في مختلف المهن والحرف دون عيب أو خجل.. فقط ما تحتاجونه حاليا عدم النظر إلى من يقلل من العمل في الأنشطة المختلفة وتركيزكم على الجدية والانضباط لعكس الصورة الذهنية التي ألصقت ببعض أبناء الوطن واتهامهم بعدم الجدية والكسل.