تحرير لبنان من ايران !!

لم يعرف لبنان مرضاً حل بجسده مثل الورم الخبيث الذي يسمي نفسه حزب الله ذلك أن بعض خلاياه عربية خائنة تتدثر بأغشية فارسية مجوسية ومعادية للعرب والمسلمين وغيرهم من الأمم الأخرى وليس هناك من يستحق الحياة في أجندة هذا الحزب الذي أتحاشى أن أذكر اسمه لأن فيه تغريراً بالناس، لا أحد يستحق الحياة إلا العنصر الإيراني أو من يدين له بالولاء من عرب وعجم غرر بهم باسم الشيعة والحسين، والشيعة والحسين بريئان من كل فكر فارسي مجوسي. إن هذا الحزب البغيض أوغل كخُرَّاج نتن في جسد لبنان وسيطر على كل مقوماته وضايق أهله: في المطارات والجيش والاقتصاد والحياة كلها وعنده قاعدة أن الشيء الذي لا يأتي بالطيب يأتون به بالقوة والجبروت ظلماً وعدواناً ولَم يكتفوا بلبنان بل مدوا أذرعهم الخبيثة الى سوريا والعراق واليمن ليعيثوا فيها فساداً ويقتلوا ويسلبوا وينهبوا ويغيروا خارطة تلك البلاد بالتعاون مع ايران وتمكينها من غزو تلك الدول وتهجير أهلها، هذا بالإضافة الى عدم الاكتراث بأي نظام دولي والتملص من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مما يجعل القرار الأخير باعتبار هذا الحزب حزباً إرهابيا قراراً صائباً وانه يجب أن ينتهي وأن تلغى أيقونته من شاشة لبنان للأسباب التالية:

١- إن الحزب اختطف دولة بأكملها.


٢- إن الحزب عربي اللسان لكنه فارسي الجنان باعتراف حسن نصر الله الذي يرتدي عمامة الملالي الفارسية وكل ولائه لإيران.

٣- إن الحزب أضر بحياة البشر وقتل أعداداً كبيرة.


٤- تعديه السافر على الدول العربية المجاورة.

٥- الأعمال الإرهابية التي يقوم بها في لبنان وخارج لبنان. ويجب أن تعمل على ذلك جميع الدول وفِي مقدمتها الدول العربية بما فيها لبنان حكومة وشعباً وأن يكون هناك حلف عالمي لتحقيق هذا الغرض وأن يعود أهل لبنان شيعة وسنة وبقية المذاهب كل الى مذهبه تحت مظلة لبنان وليس تحت أفراد فاسدين إرهابيين يطلقون على أنفسهم حزب الله وليتذكر كل اللبنانيين حياتهم قبل أن يكون هذا الحزب الإرهابي موجوداً -ولبنان بلد الطائفية وتعدد المذاهب والأديان- كيف كانت خاصة بعد اتفاق الطائف ويجب أن يتجه هذا الوطن العزيز على العرب الى حاضنه الأساسي وهم العرب وليس حاضنة الشر والطائفية ايران وفِي هذا ما يجعل تواجده عالمياً وعربياً على قدم المساواة مع بقية دول العالم خاصة أن لبنان هو ملتقى حضاري وثقافي يجمع بين الديانات ومختلف الحضارات، ولعل القريب العاجل بإذن الله يبشر بسماع القضاء على هذا الحزب الإرهابي ليحيا لبنان وأهله حياة طيبة مطمئنة، إن الله على كل شيء قدير.

أخبار ذات صلة

أمير الشرقية يلتقي الكُتّاب
فيضٌ عاطر من صيد الخاطر
رصـــــــاص
متى تتوفَّر مصادر التمويل؟!
;
إسرائيل: كلب مجنون بدون أسنان
عسير.. أيقونة المصايف وعروس السياحة
الذهب الوردي السائل في المملكة
شارع سلطانة!!
;
الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة