خمسينية معرض القاهرة.. وحضور المملكة
تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2018 01:01 KSA
* كانت أُوْلَى سَفَريَاتِي خارج السعودية إلى (الشقيقة مِصْر)؛ أما السبب فزيارة (معرض القاهرة الدولي للكتاب)؛ وهناك لفَتَ نَظَري عشرات القاعات التي تضم مئات الألوف من كنوز المعرفة من مختلف الدول، التي كانت ومازالت تحرص على المشاركة في ذلك المعرض باعتباره الأكبر في الشرق الأوسط.
* وهناك استمتعتُ ببرنامج ثقافي مصاحب يُنَاقَشُ فيه بحرية، -لا أقول مطلقة، ولكن بِسَقْفٍ لا بأس به- العديد من الملفات والقضايا الأدبية والثقافية، كان يحدث ذلك في وقتٍ كانت بعض الدول تعتبِر حَمْل الكِتاب شُبهَة تستدعي السؤال في المطارات والموانئ.
* (معرض القاهرة الدولي للكِتَاب) الذي يُقام سنوياً في الأسبوع الأخير من شهر يناير، يحتفل هذا العام بدورته (الخمسين)، فقد بدأ سنة 1969م، وكان فيه اهتمام كبير جداً، حيث كان هناك تسهيلات لزيارته، ومن ذلك توفير المواصلات المجانية له من المحافظات ومن أحياء العاصمة البعيدة عن مَقَرّه.
* واليوم نعم بَرزت العديد من معارض الكُتب الدولية على الساحة العربية كـ(معرض الرياض، والشارقة والدار البيضاء)؛ ولكن يبقى لـ(معرض القاهرة) موروثه وبريقه وفعالياته المتميزة، وأسعاره المنافِسَة؛ ولذا تحرص (المملكة)، ممثَّلة في ملحقيتها الثقافية، على المشاركة الفاعلة فيه من خلال أجنحة كبيرة متخصِّصة، تعرض مُنتجَات وإصدارات المؤسسات الحكومية والمكتبات الخاصة.
* وهنا ولأهمية ذلك المعرض وكثافة حضوره من جنسيات مختلفة، ولِقُرب انطلاقته التي ستكون بعد 3 أشهر تقريباً، أتمنى أن يكون لـ(وزارتي الثقافة والإعلام) حضور بارز من خلال برامج تستثمر المطبوعات والوسائل التقليدية والحديثة في تسليط الضوء أكثر على حضارة (المملكة) وثقافة أبنائها، وجهودها في خدمة الإسلام والإنسانية؛ فمِن شأن ذلك أن يكون قوة ناعمة مهمّة تُدافِع بأمانةٍ ومصداقية عن بلادنا؛ في ظل ما تُواجهه من حملات تشويه من أعدائها، راجياً أن يتكرَّر ذلك في معارض الكُتب الأخرى، وغيرها من الفعاليات الدولية الكبرى.
* وهناك استمتعتُ ببرنامج ثقافي مصاحب يُنَاقَشُ فيه بحرية، -لا أقول مطلقة، ولكن بِسَقْفٍ لا بأس به- العديد من الملفات والقضايا الأدبية والثقافية، كان يحدث ذلك في وقتٍ كانت بعض الدول تعتبِر حَمْل الكِتاب شُبهَة تستدعي السؤال في المطارات والموانئ.
* (معرض القاهرة الدولي للكِتَاب) الذي يُقام سنوياً في الأسبوع الأخير من شهر يناير، يحتفل هذا العام بدورته (الخمسين)، فقد بدأ سنة 1969م، وكان فيه اهتمام كبير جداً، حيث كان هناك تسهيلات لزيارته، ومن ذلك توفير المواصلات المجانية له من المحافظات ومن أحياء العاصمة البعيدة عن مَقَرّه.
* واليوم نعم بَرزت العديد من معارض الكُتب الدولية على الساحة العربية كـ(معرض الرياض، والشارقة والدار البيضاء)؛ ولكن يبقى لـ(معرض القاهرة) موروثه وبريقه وفعالياته المتميزة، وأسعاره المنافِسَة؛ ولذا تحرص (المملكة)، ممثَّلة في ملحقيتها الثقافية، على المشاركة الفاعلة فيه من خلال أجنحة كبيرة متخصِّصة، تعرض مُنتجَات وإصدارات المؤسسات الحكومية والمكتبات الخاصة.
* وهنا ولأهمية ذلك المعرض وكثافة حضوره من جنسيات مختلفة، ولِقُرب انطلاقته التي ستكون بعد 3 أشهر تقريباً، أتمنى أن يكون لـ(وزارتي الثقافة والإعلام) حضور بارز من خلال برامج تستثمر المطبوعات والوسائل التقليدية والحديثة في تسليط الضوء أكثر على حضارة (المملكة) وثقافة أبنائها، وجهودها في خدمة الإسلام والإنسانية؛ فمِن شأن ذلك أن يكون قوة ناعمة مهمّة تُدافِع بأمانةٍ ومصداقية عن بلادنا؛ في ظل ما تُواجهه من حملات تشويه من أعدائها، راجياً أن يتكرَّر ذلك في معارض الكُتب الأخرى، وغيرها من الفعاليات الدولية الكبرى.