دعم خادم الحرمين للإعلام
تاريخ النشر: 10 يوليو 2019 01:00 KSA
* رأس المال السعودي كان سباقاً في الاستثمار في قطاع الإعلام في عالمينا العربي والإسلامي، لاسيما الفضائي منه؛ لكنه للأسف ركّز على خلْق قنوات الترفيه والأغاني والأفلام والمنوعات، واستنساخ برامج الواقع من الفضاء الغربي!
* فيما تناسى القطاع الإخباري والثقافي؛ ليترك تلكم الساحة والمساحة لغيره الذي أنفق المليارات في إنشاء قنوات ومنصات إخبارية ومعرفية، وفي استمالة أصوات وأقلام مؤثرة عربياً ودولياً؛ وكل ذلك من أجل نقل أيدلوجياته، ومحاولة السيطرة على العقول وتوجيهها نحو بوصلة سياساته!
* وإذا كان إعلامنا الخاص قد ترك ذلك الميدان وتنازل عن فروسيته طواعية؛ فإن إعلامنا الحكومي رغم الاجتهادات لم يمتلك الإمكانات والأدوات التي تمكنه من الحضور خارجياً، ولذا بقي خطابه روتينياً وموجهاً للداخل، وبعيد عن الوصول للآخر؛ فضلاً عن التأثير فيه!
* ولكن اليوم وفي ظل الثورة الإعلامية، وما تواجه المملكة من حملات تشويه ظالمة فقد جاء الوقت من أجل تظافر الجهود وتكاملها بين القطاعين الحكومي والخاص في صناعة إعلام سعودي فاعل، ولاسيما والقيادة مهتمة بهذا الملف وداعمة له، وخير الشواهد استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للإعلاميين قبل أمس، وتوجيهه الكريم لهم بالعمل على نقل رسالة المملكة وجهودها وإسهاماتها البناءة بمختلف المجالات إقليميا ودولياً، وكذا إبراز الخدمات والتسهيلات المقدمة لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام.
* فما أرجوه أن تُفيد وزارة الإعلام والمؤسسات ذات العلاقة من ذلك التوجيه وذاك الدعم في رسم سياسة إعلامية سعودية ناجحة، تستثمر كافة الأدوات والمنصات للوصول للآخر بمختلف اللغات؛ لتكشف له الحقائق، وتنقذه من تضليل القنوات والأصوات المغرضة والكاذبة، ويبقى أن رجال الأعمال الذين أثروا من خيرات الوطن مطالبون بالمساهمة في هذا المجال ورعاية مشروعاته وبرامجه.
* فيما تناسى القطاع الإخباري والثقافي؛ ليترك تلكم الساحة والمساحة لغيره الذي أنفق المليارات في إنشاء قنوات ومنصات إخبارية ومعرفية، وفي استمالة أصوات وأقلام مؤثرة عربياً ودولياً؛ وكل ذلك من أجل نقل أيدلوجياته، ومحاولة السيطرة على العقول وتوجيهها نحو بوصلة سياساته!
* وإذا كان إعلامنا الخاص قد ترك ذلك الميدان وتنازل عن فروسيته طواعية؛ فإن إعلامنا الحكومي رغم الاجتهادات لم يمتلك الإمكانات والأدوات التي تمكنه من الحضور خارجياً، ولذا بقي خطابه روتينياً وموجهاً للداخل، وبعيد عن الوصول للآخر؛ فضلاً عن التأثير فيه!
* ولكن اليوم وفي ظل الثورة الإعلامية، وما تواجه المملكة من حملات تشويه ظالمة فقد جاء الوقت من أجل تظافر الجهود وتكاملها بين القطاعين الحكومي والخاص في صناعة إعلام سعودي فاعل، ولاسيما والقيادة مهتمة بهذا الملف وداعمة له، وخير الشواهد استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للإعلاميين قبل أمس، وتوجيهه الكريم لهم بالعمل على نقل رسالة المملكة وجهودها وإسهاماتها البناءة بمختلف المجالات إقليميا ودولياً، وكذا إبراز الخدمات والتسهيلات المقدمة لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام.
* فما أرجوه أن تُفيد وزارة الإعلام والمؤسسات ذات العلاقة من ذلك التوجيه وذاك الدعم في رسم سياسة إعلامية سعودية ناجحة، تستثمر كافة الأدوات والمنصات للوصول للآخر بمختلف اللغات؛ لتكشف له الحقائق، وتنقذه من تضليل القنوات والأصوات المغرضة والكاذبة، ويبقى أن رجال الأعمال الذين أثروا من خيرات الوطن مطالبون بالمساهمة في هذا المجال ورعاية مشروعاته وبرامجه.