زواجات بالجُملة

أكثر من «تسعين يومًا» قضتها الأسر السعودية في الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا، ولأكثر من تسعين يومًا مكث الأب (الرجل) المُعتاد على الخروج للمكاتب، والشركات، والملاعب، والاستراحات في منزله، ومكثت الأُم (المرأة) في بيتها المعُتادة للخروج للمقاهي، والمولات، والتسوق.. إذًا نحنُ أمام طرفي مُجتمع يُؤسسان الحياة، وتنطلق منهما الحياة وبسبب الكورونا، والخوف من القرارات، والعقوبات، وتطبيقًا للإجراءات، والاحترازات مكثوا في بيوتهم مع أفراد الأُسرة.

* فهل اكتشفتَ/ اكتشفتي أشياء في «زوجك» في «حياتكما»؟، هل كنتما على «توافق» أم «اختلاف»؟، هل ألغيتما «التشاجر» الذي كان يحدُث لأسباب تافهة وصغيرة؟، هل تجاوزتما «التفاصيل الصغيرة»؟ وهل تعرفتُما على بعضكما البعض؟، هل اكتشفتم حياة الأولاد والبنات من جديد..؟


* هل عشتما «ليال زواج جديدة»؟،هل جددتمُا حياتكما من جديد؟، هل دخلتُما «الحياة الزوجية» من جديد؟، أم أنك تفُكّر أيُها الرجُل بزوجة ثانية وبالتعدد..؟

* هل فكرت أن التعدد رُبما يجلب لك «أوجاعا وهموما» أم أنك قررت الانطلاق في عالم المُعددين؟.. هل فكرت أن (التجديد) هو تجديد حياتك (وزوجتك) تعاملكما مع بعض، وطريقة حياتكما، هل مكثتما مع بعضكما البعض لتتناقشوا في أمور الحياة، وتبديل ما كان ينغص عليكما من تفاصيل صغيرة تكون ككُرة الثلج وتُعكّر عليكما «وكامل أفراد الأسرة» الحياة وصفوة الأيام؟


* هل فكرت أيُها «الشاب والشابة» في أن الزواج «فُرصة للسعادة» وبناء منزل العُمر، دون «تكاليف» ولا «زحمة» ولا «ولائم»، وتجمعات، وأنه بالبركة والدعاء، هل فكرتُما أن «المبالغ المدفوعة» في هذه الليلة تكفي لبناء منزل الزوجية وشراء «قطعة أرض» أو «شقة صغيرة» تكون مُلكًا لكما، أفضل من إهدارها بالعبث، والوليمة، والتجمُعات، وأن ما ستنفقونه من مال سيجلب عليكم «الديون»، هل فكرتما أن الجائحة تكون إيجابية، وأن في الأزمات تتولّد الأفكار الجميلة؟.

* هل فكرتما في أمور إيجابية جلبتها كورونا..؟

أخبار ذات صلة

لصوص (المساجد).!
سلالة النبيِّ هارون..!!
أنا ونحنُ.. وآخرون
تناقص معدلات الإنجاب حول العالم!
;
المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية
رؤية السعودية.. رحلة تنموية ومستهدفات فائقة الجودة
الجامعات السعودية وتقرير رؤية 2030
المخالفات المرورية.. ومحدودو الدخل
;
«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!