ستظلُّ راية موطني خفاقة
تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2020 00:25 KSA
الشعر يُتلى والحروفُ تُسجَّلُ واصطفَّتِ الأقلامُ حبراً تُسبلُ
في ذِكر مــــــــوطنِ عزةٍ وأصالةٍ لمع اسمُه وبه العيونُ تُكحَّلُ
وطني أيا طولَ الزمان مبجَّلاً أوَجدتَ مثلك في الأنام يُبجَّلُ؟
أنت الذي أغدقتَ خيراً واسعا ولكلِّ شعبك أنت غيثٌ يهطل
ورسمتَ للأحداقِ رؤية مُقبلٍ أمستْ وأضحتْ خيرَ خيرٍ يقبلُ
وجـــعلتَ للعلياء جلَّ طموحنا للعلمِ والقلمِ الجهودَ سنبذلُ
لمَ لا أرى وطني عزيزاً شامخاً وقـــــــد اصطفاه لنا عزيزٌ أوّلُ؟
ما عـــــــــــــــــزَّه إلا كريمٌ مخلصٌ ومُهينُــــه قطعـــــاً مُهانٌ أرذلُ
مهما تكالبتِ العِدا بشـــــــراسةٍ خسِئتْ وفي الأفواه مُرٌّ حنظلُ
ســـــــتظلُّ راية موطني خفَّاقة في ظلِّها كلُّ الصـــــــعابِ تُذلَّل
في ذِكر مــــــــوطنِ عزةٍ وأصالةٍ لمع اسمُه وبه العيونُ تُكحَّلُ
وطني أيا طولَ الزمان مبجَّلاً أوَجدتَ مثلك في الأنام يُبجَّلُ؟
أنت الذي أغدقتَ خيراً واسعا ولكلِّ شعبك أنت غيثٌ يهطل
ورسمتَ للأحداقِ رؤية مُقبلٍ أمستْ وأضحتْ خيرَ خيرٍ يقبلُ
وجـــعلتَ للعلياء جلَّ طموحنا للعلمِ والقلمِ الجهودَ سنبذلُ
لمَ لا أرى وطني عزيزاً شامخاً وقـــــــد اصطفاه لنا عزيزٌ أوّلُ؟
ما عـــــــــــــــــزَّه إلا كريمٌ مخلصٌ ومُهينُــــه قطعـــــاً مُهانٌ أرذلُ
مهما تكالبتِ العِدا بشـــــــراسةٍ خسِئتْ وفي الأفواه مُرٌّ حنظلُ
ســـــــتظلُّ راية موطني خفَّاقة في ظلِّها كلُّ الصـــــــعابِ تُذلَّل