رحمك الله ياصديق العمر

انتقل إلى رحمة ربه أخي وصديقي عمر عطار.. مات جسدًا لكن روحه مازالت معنا.. ارتطبت معه بعلاقة صداقة لأكثر من أربعين عاماً وبوالده يرحمهم الله جميعًا..

كان صديقًا وفيًا شهمًا كريمًا بارًا بوالديه وأصدقائه ومحبيه.. شهد له الجميع بأن وفاءه النادر أنموذج فريد وإنسانية لا تقف عند حدود.. عرفته كريمًا، يزيده الحياء رفعة ويرفعه التواضع مكانة.. يحب كل الناس.


كان كلما أراد الحضور إلى الرياض يتصل بي حينما كنت على رأس عملي الوظيفي بمكتب معالي محافظ مؤسسة النقد.. نلتقي على مائدة الغداء حتى قرب موعد إقلاع رحلته إلى جدة ثم أصطحبه إلى المطار.. كانت علاقة صديقين تحابا في الله.. هو إنسان بكل ما تحمله كلمة إنسان، متواضعًا نادرًا المثال، يعمر قلبه وضميره ووجدانه إيمان عميق بالله ووفاء يندران أن يكون لمثله..

رحمك الله أخي وصديقي وأسكنك الفردوس الأعلى وليجبر الله أبناءك وبناتك ويلهمهم الصبر والسلوان.. «إنا لله وإنا إليه راجعون».

أخبار ذات صلة

العِقد الفريد في بانوراما الفعاليات البيئية
العِقد الفريد في بانوراما الفعاليات البيئية
ليس كل ما يُعلم يُقال
ليس كل ما يُعلم يُقال
ألف قُبلة بعد فوات الأوان..!
ألف قُبلة بعد فوات الأوان..!
نصيحة لكل مسؤول
;
أضرار الخلع المبكر للأسنان
أضرار الخلع المبكر للأسنان
التافهون
التافهون
اِعْقِلْها... وطلِّقْ!
اِعْقِلْها... وطلِّقْ!
هارد لك
;
رحيل الرموز
رحيل الرموز
الإبداع .. والمراجع الداخلي
الإبداع .. والمراجع الداخلي
رؤية طموحة وقائد مُلهم
رؤية طموحة وقائد مُلهم
رحيل الحزنوي.. رجل الدبلوماسية
;
النُقّاد الجُدُّد
النُقّاد الجُدُّد
الرحيل
الرحيل
غزَّة والعالم
غزَّة والعالم
هنيئًا لنا بالأمير سلمان
هنيئًا لنا بالأمير سلمان