السعودية.. سيادة أيها السادة

إن قمّة العشرين والتي تسيّدتها المملكة وقادتها وما أفرزته من توصيات ومبادرات من قادة الدول العظمى هنا بالرياض أبهر العالم، وأصبحت الأنظار كلها تتجه نحو السعودية كيف استضافت وسادت، كيف كانت قيادة وريادة، وأضحت سيادة يا سيدات ويا سادة، كيف كانت ومازالت هي وهم العشرين؟

لأنها باختصار السعودية عطر الدول، لغة التسامح، انفراج الأزمات، محاربة الفكر المتطرف والإرهاب، تُحكّم شرع الله وتطبق شريعة الرسول الكريم، لأن المملكة هي ٢٠٣٠، رؤية ملك وأحلام تحققت على يد أميرنا الشاب سمو ولي العهد محمد بن سلمان، ولأن قمّة العشرين انعقدت في ظرف استثنائي وسنة استثنائية، فامتلكت السعودية الزِمام وامتطت جياد الصعاب وانطلقت كفارسٍ مغوار حتّى وصلت إلى نهاية السباق منتصرة وتفكر في سباقات قادمة أكثر قوة وستنجح بإذن الله..

إن قمّة العشرين نجحت في الرياض على كافة الأصعدة سياسيًا، اقتصاديًا، اجتماعيًا، صحيًا في شتى المسارات وبفضل الله ثم بسواعد شبابية سعودية رأيناهم يجوبون ويتحدثون، ينظمون ويسألون، هدفهم السعودية وطموحهم ٢٠٣٠ رؤية الطموح والأمل.. نعم.. مملكتنا قادت وسادت وامتلكت ففازت.

إن السعودية اليوم من الدول التي يضرب لها ألف حساب.. قوة حق، ومطالبة فكر، وسلام مع الجميع وأولهم الخصوم، لا تبدأ السعودية لكنها لم ولن تتأخر في الرد إذا تمادى الغير..

نحن في المملكة نفخر بأننا سعوديون.. الحمد لله على نعمتي الأمن والأمان.. وأن قائدنا سلمان، وولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان الذي على يديهما تنضج أزهار الشار والكادي والريحان.. لكم يا قادتي العظام كل الحب، شكرًا أنكم جعلتم كل فرد فينا يرفع رأسه لأنه سعودي.