الحوثي في طريقه نحو الهلاك

مبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن تلقفها الصعاليك ومُشردو دكاكين الارتزاق على أنها مبادرة الخائف!

يتباشرون بوهمٍ يسكن عقولهم، يُحركه حقدٌ يسكن صدورهم..

الفئران الحوثية لا تستطيع تجاوز الحدود السعودية، قواتنا المسلحة تحمي الحدود وبجدارة..

وصواريخهم وطائراتهم الإيرانية يتصدى لها أبطال الدفاع الجوي وبقوة..

وأكثر من 80% من الأراضي اليمنية بيد الشرعية المدعومة من السعودية والتحالف..

والجبهات في تعز والساحل وغرب مأرب وحجة تتحرك وفق خطط استراتيجية مُحكمة..

والإستنزاف للخزان البشري الذي يدعم الحوثي مُستمر..

لكن هؤلاء المرضى يعتقدون أن مُبادرة السلام هي حالة ضعف!

المملكة تتعامل مع دول لها مصالح مُختلفة تتفق أحياناً وتتضاد أحياناً أخرى، لذلك أطلقت المملكة هذه المبادرة دون أن ترتبط بإيقاف العمليات القتالية في اليمن، لن يتوقف شيء ما دامت هذه الفئران الحوثية تتحرك بطريقة انتحارية من أجل تحقيق أهداف ملالي طهران بتدمير المنطقة وتشريد أهلها..

منحت المملكة الدول المترددة بعضاً مما تريد، ومن أراد منهم إثبات نظريته بأن السلام ممكن مع هذه الجماعة ليتفضل الآن..

سيزداد الحوثيون غياً فوق غيّهم، وسيقودون أنفسهم لمحرقة حقيقية بعد أن تسقط حجج الدول المُترددة ويتخلى عنهم من يرفض التعامل معهم بما هم يعرفون..

قدمت المملكة كل ما يمكن تقديمه، وما سيأتي لاحقاً بلا شك لن يسر هؤلاء القوم، ومن رقص فرحاً يدفعه حقده وجنونه واعتقاده بأن المملكة بهذه المبادرة تمنح الحوثي نصراً من فراغ..

غداً سيرى الجميع عاقبة رفض الحوثي لهذه المبادرة.