بأي عقول كنا ندار دينياً ودنيوياً؟

عندما تتعمق في التفكير حول ما كنا عليه وما أصبحنا فيه وما هو متوقع مستقبلاً، تأخذك الحيرة، فأنت بين دهشة مما كنا ندار به من عقول قصرت عن فهم أمور الدين والدنيا. وسوف أسرد للقارئ في نقاط وعليه التفكير والإجابة كل واحد بإيمانياته وقناعته ستكون ردة فعله حول كل نقطة أذكرها.

• ساعة اليد حرام.


• ركوب الدراجة بتصريح.

• مكبرات الصوت في المساجد لا تجوز.


• عباءة الكتف حرام.

• العباءة بغير اللون الأسود ولو محتشماً لا تجوز.

• تعليم البنات جريمة.

• عطور تحتوي على الكحول لا تجوز.

• صوت المرأة عورة.

• الصور الشخصية حرام.

• قيادة المرأة للسيارة فجور.

• رمي الجمرات قبل الزوال غير جائز وحتى قيل إنه غير مقبول ولا مُجزٍ.

• الاختلاط بحشمة حرام ولم نفرق بينه وبين الخلوة والاحتكاك.

• الآن خفض صوت مكبرات الصوت في المساجد شيء منكر وحتى ولو كانت مزعجة وتتداخل أصوات الأذان والقراءة بين المساجد.

• كشف المرأة وجهها على زوجها عيب.

• جوال الكاميرا كان يصادر من قبل هيئة الأمر بالمعروف لأنه حرام ومفسدة كبرى.

ما سبق في أمور دينية، وأما ما في أمور دنيوية مما مر علي وشاهدته:

• الموظف ميري له الكلمة الأولى والأخيرة والوظيفة تعطيك الحق في التحكم بأمور المراجع.

• إظهار رقم المتصل عبر الهواتف سيسبب مشاكل لا حصر لها وقيل الناس سيتقاتلون في حين أنها حجّمت المعاكسات التي كانت المعاناة كبيرة منها.

• تركيب أريل مشابه للهواتف السيارة تفاخر وأمر من الوزير بمصادرته!.

• لابد من فني لقراءة لوحة علب الهواتف على المنازل ولا نثق بما يدليه المواطن.

• في فترة أمين من أمناء جدة رفع السماح بعدد أدوار العمائر حتى للقديم.

• أمين لجدة اهتم بالميادين وعلى حساب الشركات وأهمل البنية التحتية والعجيب أن البعض يتغنى به وبإنجازاته وأنا اعتبره أكبر من أساء لمدينة جدة وسار على نهجه البقية ومن أتى بعده.

• منح الاراضي للمسئولين وأصحاب الوجاهة والوساطات في أغلى الأحياء وأرقاها حتى ولو على الحدائق تطبق، ومنح الغلابا في أطراف المدن وقد يعمرها الجيل الثالث للممنوح.

• رسوم تأسيس الهاتف الجوال عندما أسس من أغلى الرسوم ووزير يقول بأنها أقل رسوم عالمياً والحمد لله لم يطل بقاؤه في الوزارة.

• كان ما يسمى الهاتف السعودي يدار بعقلية القوة والعنجهية وأيضاً الحمد لله لم يطل بقاء القائمين من الشلة التي كانت تديره.

القائمة تطول ومساحة المقال محدودة وكلماتها محسوبة علينا بدقة

رسالة:

الخير كله في كثرة الصلاة والسلام على الحبيب صلى الله عليه وسلم ولها من الفوائد والثمرات الدنيوية والأخروية ما لا يعد ولا يحصى وهي خفيفة على اللسان طمأنينة للجوارح والنفس وكل ذلك تكريم من الإله الكريم لحبيبه صلى الله عليه وسلم ورحمة بنا، صلوات ربي الدائمة وسلامه عليه صلى الله عليه وسلم.

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

أخبار ذات صلة

قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!
;
سلالة النبيِّ هارون..!!
أنا ونحنُ.. وآخرون
تناقص معدلات الإنجاب حول العالم!
المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية
;
رؤية السعودية.. رحلة تنموية ومستهدفات فائقة الجودة
الجامعات السعودية وتقرير رؤية 2030
المخالفات المرورية.. ومحدودو الدخل
«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!