رؤية السعودية 2030 و(5) سنوات من العطاء

• خمس سنوات مضت، من رؤية السعودية (2030) التي رسم مسيرة استراتيجيتها في نهضة البلاد وازدهارها على كافة الأصعدة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع يحفظه الله والتي أسهمت إسهاماً فاعلاً في النقلة النوعية التي صاحبت النهضة المباركة التي عاشتها وتعيشها بلادنا محلياً وعالمياً، ووصلت البلاد من خلالها إلى تحقيق الآمال والطموحات الحاضرة والمستقبلية في مجالات عدة في التعليم، والصحة، والاقتصاد، والدفاع، والقضاء، والمواصلات، والإسكان، والترفيه، والرياضة، والسكك الحديدية، وخدمة الحرمين الشريفين، وتنظيم وسائل الحج والعمرة والزيارة، والمنتجعات العالمية والسياحية، والانفتاح على العالم وإقامة العلاقات وتحسينها، إلى غير ذلك من الإسهامات التي كانت وما زالت سبباً في تقديم ورُقي ونهضة البلاد وتنميتها، وفي مشاريع الخير ورسم سجلها اجتماعياً وعالمياً.

• من حق المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً أن تحتفي بمُضي خمس سنوات من العطاء على رؤية 2030، وبما قدمته من نقلة نوعية كان لها الدور البارز في نهضة البلاد وتقدمها محلياً وعالمياً شهد بذلك البعيد قبل القريب.


• ومن اللقاء الخاص الذي تم إجراؤه مساء يوم الثلاثاء 15/9/1442هـ مع صاحب هذه الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في حديثٍ شامل ينبض بالحكمة والصراحة والوضوح وسداد الرأي وبُعد النظر في قضايا شتى نستنتج حجم النجاحات الباهرة والمثمرة التي تحققت من خلالها، والتي ما زالت في طريقها للتحقيق، بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله والتي آتت أكلها وحققت مبتغاها بجهود ومتابعة سموه التي لا تتوقف.

• لقد حققت رؤية السعودية (2030) مكاسب عديدة في تقدم البلاد ونهضتها محلياً وعالمياً، وما زالت خُطى النهضة المباركة تسير على استراتيجيتها حاضراً ومستقبلاً في تحقيق وتقدم ورفاهية البلاد وشعبها على كافة الأصعدة.


• لقد أثبتت رؤية السعودية (2030) التي رسم خطة استراتيجيتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- مدى فاعليتها تقدماً ونهضة وتنمية ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي، واكتسبت بلادنا من خلالها مكاسب عديدة تمثل الريادة نهضوياً وتنموياً، بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده -يحفظهما الله- وما زالت ثمار هذه الرؤية تتوالى على البلاد بالخير والنماء والازدهار بين الحين والآخر .

نبض الختام:

• ليس غريباً أن تحتفي البلاد حكومةً وشعباً بل والعالم أجمع، بنتائج هذه الرؤية، بفترتها الأولى وأن نفتخر جميعاً بما حققته من نتائج مثمرة وبناءة أشاد بفاعليتها كل من تابعها محلياً وعالمياً.

ولنا في قادم فترتها ما يزيد من فاعليتها نهوضاً ورُقياً وازدهاراً بإذن الله، وبالله التوفيق.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!