كتاب

«توكلنا» من المحلية للعالمية

منذ أن تم إطلاق تطبيق «توكلنا» في شهر مايو 2020 م من خلال الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» وهو يحقق الإنجازات المتوالية ومن ذلك حصده لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2020 في فئة الصحة الإلكترونية، واختياره من ضمن المشاريع الخمسة الأوائل عن فئة «الصحة الإلكترونية».

جاءت انطلاقة تطبيق «توكلنا» في الأساس دعماً للجهود الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ومساندة للجهات الحكومية لتمكينها لإصدار التصاريح الإلكترونية، ثم تطورت الخدمات والمنتجات التي يقدمها التطبيق لدعم مرحلة العودة للحياة بحذر، وواصل التطبيق مسيرته لرفع مستوى جودة حياة المواطن والمقيم في المملكة حتى أصبح التطبيق الأول في المملكة والذي يتضمن مجموعة خدمات متنوعة لا توجد في غيره.


سعياً لتسهيل إجراءات السفر والتحقق من أهلية المسافرين الصحية حسب أفضل الممارسات الدولية لتشريعات الطيران المدني لحماية حقوق المسافرين وأصحاب المصلحة، قامت «سدايا» مؤخراً بتوقيع اتفاقية مع الهيئة العامة للطيران المدني لربط جواز السفر الصحي في تطبيق «توكلنا» التابع لسدايا مع اتحاد النقل الجوي الدولي «أياتا» وتشمل الجوانب المتعلقة بتسهيل إجراءات السفر حسب أفضل الممارسات الدولية وقبول منصة جواز السفر الصحي كمبادرة لرقمنة الشهادات الصحية من مصادر موثوقة ومختبرات معتمدة من خلال التعاون مع شركات الطيران والتعاون بشأن ربط تطبيق «توكلنا « مع تطبيق اتحاد النقل الجوي الدولي «أياتا» وبذلك تعد المملكة من أوائل الدول في العالم التي نجحت في ربط منصة حكومية مع منصة دولية.

هذه الخطوة المميزة تعزز من مكانة تطبيق «توكلنا» ليس فقط على الصعيد المحلي بل والعالمي للوصول إلى حلول رقمية متكاملة تعكس مكانة المملكة في التحول الرقمي والذي يعد من أهم أركان رؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!