كتاب

ألف.. صاد.. ضاد..!!

الكاتب هو إنسان في المقام الأول وحاله (لا) يختلف عن المدمن الذي (لا) يمكنه أن يقرر الشفاء من مرضه الذي يعانيه بمفرده، ذلك لأن الكاتب ببساطة اعتاد على أن يتنفس من خلال القلم ويغني من خلال نوتة الألف والباء والسين والضاد والتاء والصاد التي تحمل الكاتب من مكانه إلى أبعد نقطة في الكون البعيد جدًا عن كل العيون التي (لا) تبصر أكثر من مسافة الأقدام وهي مسافة قصيرة جدًا غالبًا ما تضع صاحبها بين مرارة البقاء وتعاسة الفجيعة وبؤس النهايات الكالحة!!

ولأن الكتابة وعكة وعذاب وشقاء (لا) نهاية له أقولها لكل الذين يعشقون الكتابة أنها عذبة حين تكون من القلب المسكون بالصدق بل وتكون أروع حين تقف مع الوطن ضد عدوه الذي يعتقد أنه بإمكانه أن يهزم المنجزات فتهزمه الحروف السيوف وتنهي كل أحلامه الكريهة، ولأن الوطن هو المحبوب والعشق الذي (لا) ينتهي يبقى النبلاء هكذا شوكة في عيون أعدائهم، يكتبون حبهم في جمل وتبقى كلماتهم هي الورود وهي البارود الذي يصيب الخونة في مقتل والحمد لله أن قرائي الكبار والأقمار يشاركونني هذا الحب وهذا الوجع وأشاركهم أنا لذة ومتعة الكتابة التي أراها تلمع وتبرق في وهج حروفهم وإبداعهم الذي يليق بمقامهم ومكانتهم لدرجة أنني اخترت من بينهم بعض أسماء تليق بأن تكون هي في مكاني هذا ليس إلا لأنهم بالفعل مبدعون ورائعون ومثقفون جدًا وهذه حقيقة مفرحة.


(خاتمة الهمزة)... أنا عاشق (وطن) تجرفني العبارات وتأخذني الكلمات إلى المكان الذي هي تراه يليق بي وبقلبي وحبي... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

لصوص (المساجد).!
سلالة النبيِّ هارون..!!
أنا ونحنُ.. وآخرون
تناقص معدلات الإنجاب حول العالم!
;
المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية
رؤية السعودية.. رحلة تنموية ومستهدفات فائقة الجودة
الجامعات السعودية وتقرير رؤية 2030
المخالفات المرورية.. ومحدودو الدخل
;
«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!