كتاب

التجارة شطارة.. وحسن إدارة

التجارة ووزارتها الموقرة؛ ومتابعتها كل ما يهم المواطن، هي قصص نجاح بتنا نلمسها كمواطنين يعيشون فوق هذه الأرض، ويتعاملون مع الحياة كما هي من خلال نظام صارم يحفظ كامل الحقوق، ويحافظ على العلاقة بين «المستهلك والتاجر»، ذلك لأنه يمكنك اليوم ومن خلال بلاغ بسيط (لا) يكلفك أكثر من دقيقة، ومن ثم بعده تجد وزارة التجارة حاضرة معك، تبحث مشكلتك، وتهتم بكل التفاصيل التي أزعجتك، فإن كنت على حق، ردَّته إليك وعاقبت المخطئ العقاب الذي يليق بالذنب وحجم الخطأ، وإن كان العكس عليك أن تتحمَّل، لكن أن تصمت ومن ثم تترك الخطأ يكبر، ويصل إلى غيرك، فهذا هو ذنبك أنت، وخطؤك أنت في حق نفسك والآخرين، وهنا يكون الفرق بين مواطن يكره الخطأ ويُحاربه، وآخر (لا) يهتم..!!

أنا في الحقيقة أشكر جداً سعادة الأخ الأستاذ «هشال الحمدان»، مدير عام الإدارة العامة للرقابة التجارية في وزارة التجارة، على كل ما يُقدِّمه للوطن والمواطن من تعبٍ مشكور وجهود جبَّارة دون تمييز، حيث يحرص جداً على أن يكون مع النظام ومع الناس ومع التاجر، و(لا) أجمل من أن تجد نفسك أمام مسؤول يهتم بك ويُراعيك، ويحرص على أن يُحقِّق لك -بعدل- كل ما يهمك، أنا أقولها وأكتبها هنا من خلال تعاملي مع هذا الرجل المبدع، الذي يتعاطى مع كل مشكلة تصله بعيون العدل والعقل والمنطق، وكم من مشكلة كبيرة أرسلتها لسعادته أصبحت بحق صغيرة جداً، ومحلولة ويسيرة، وأشهد له أمام الله كما يشهد له الكثيرون من قرائي وقارئاتي بذلك..!!


(خاتمة الهمزة).. في زمننا هذا؛ لم تعد التجارة شطارة وبس، بل أصبحت بحق شطارة وحسن إدارة، وحكايات نظام يمضي بنا إلى التمام الذي نريده أن يكون لنا أمل وعمل، ومستقبل مشرق بإذن الله.. ماذا أقول بعد؛ سوى شكراً معالي وزير التجارة الدكتور «ماجد القصبي» على حسن اختيارك لهذا المسؤول الرائع الموقر.. وهي خاتمتي ودمتم..!

أخبار ذات صلة

أمير الشرقية يلتقي الكُتّاب
فيضٌ عاطر من صيد الخاطر
رصـــــــاص
متى تتوفَّر مصادر التمويل؟!
;
إسرائيل: كلب مجنون بدون أسنان
عسير.. أيقونة المصايف وعروس السياحة
الذهب الوردي السائل في المملكة
شارع سلطانة!!
;
الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة