كتاب

قهوة الدلخ.. وتلك الوصفة السحرية!!

* حَاول أن تجذب طابوراً طويلاً من السّيَارات من خلال فَزْعَة الأقارب والأصدقاء معَك، أو استئجار بعض كباتنة شِركَات التّوصيل، المهم الحرص على الكثافة الصّورية في طابور الانتظار في الأيام الأولى لافتتاح مشروعك أو المقهى الصغير الذي أقمته على رصيف إحدى الطُّرقات، لتبيع فيه المنتجات التقليدية «العصائر والقهوة والشاي والمشروبات الأخرى وبعض الحلويات»!!

******


* صدقني تلك الحِيلَة أو الوصفة السحرية هي الطريق لنجاحك في جَلب الزبائن، فشريحة من مجتمعنا مهووسة بالتّقليد ومطاردة مثل تلك الطوابير، ولا مانع لديها مِن إهدار ساعات من نهارها أو لَيْلِهَا للوصول لنافذة هذا الكُشْك أو ذاك، لتحصل في نهاية المغامرة على كأس من القهوة اسمه (يَا دِلْخ) أو قطعة حلوى مسماها (مَا عِنْدِك سَالفَة)!!

******


* تلك الأكشاك التي تبيع المشروبات الساخنة أو الباردة وبعض ملحقاتها احْتَلّت الأرصفة، وأصبحت تنافس (وباء كورونا) في سرعة انتشارها في مختلف المناطق والمحافظات، يضاف لذلك غلاء أسعارها، فلا حدود لها أو ضوابط، فـ(فنجان من القهوة قد لا تزيد تكلفته عن «ريالين» يباع بـ»20 ريالاً»)!!

* ولذا ما أراه أن يكون هناك خطوات تصحيحية تُقَنِّن افتتاح تلك المحلات، وتتابع منتجاتها ومَدى جودتها، وتراقب حركة أو دورة البيع والشراء فيها، على أن تكون لتلك المنتجات نِقاط ومستويات للتقييم، تستثمر في تحْديد قائمة الأسعار، ويبقى يا أصدقائي تعوَّدوا على شرب قهوة البيت؛ فهي والله أنظف وأطهر وأزكى مِن قهوة الدِّلْخ، وسلامتكم!!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»