كتاب

إدمان السعوديين على معاقرة هواتفهم!!

* في دراسة تحليلية إحصائية حديثة لباحثين من (جامعة ماكغيل في مونتريال بكندا) حول استخدام (الهواتف الذكية) بين عامي 2014م-2020م جاءت المملكة، والصّين، وماليزيا في الصدارة، بينما سجلت «ألمانيا وفرنسا» أقلها، واحتلت «بريطانيا» المرتبة الـ(16)، بينما كانت الولايات المتحدة في المرتبة الـ(18) في تلك القائمة!.

******


* الورقة البحثية نُشرت في مجلة (Computers in Human Behavior)، ونظر فريقها في (81 دراسة) منشورة سابقاً عن استخدام الهواتف من قبل المراهقين والشباب، وجميعها تستند إلى مقياس إدمان الهواتف الذكية (SAS) الأكثر استخداماً في هذا الإطار!!

******


* ما كشفت عنه تلك الدراسة الكندية من صدارة (المجتمع السعودي) لقائمة أكثر المجتمعات استخداماً للهواتف الذكية، ليس بالجديد، بل تأكيد لنتائج دراسات وأبحاث أخرى بعضها محلية أشارت إلى أنّ السعوديين -خاصة المراهقين والشباب- يُهْدِرون (سبع ساعات يومياً) من أعمارهم في تصفح الإنترنت ومواقع التواصل الحديثة!!

******

* وهنا معاقرة الشريحة الأكبر من مجتمعنا لهواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية بالتأكيد ليست بحثاً أو نشراً للعلم والثقافة، أو حتى ممارسة التجارة الإلكترونية، بل ساعات يومهم ضائعة ومبعثرة بين مطاردة أخبار ومقاطع المشاهير «الذين جُلّ محتواهم يدور في فلك التفاهة والسماجة»، وهناك ما يُسمّى بـ»الطّقْطَقَة الكُرويّة بين جماهير الأندية الرياضية، إضافة إلى الجَري وراء الأغاني والشّيلات، إلى غير ذلك من المتابعات التي لا فائدة فيها، «فلا أَجْرَ منها أو أُجْرَة»!!

* أخيراً تتوالى الدراسات التي تثبت يوماً بعد آخر بأن (مجتمعنا) يعاني من الإدمان الإلكتروني الذي لا يقلّ في خطورته عن (إدمان المخدرات)؛ ولذا فالأمر يتطلب سرعة المعالجة بإطلاق مشروعات اجتماعية وعيادات متخصصة للخلاص من هذا الدّاء ومضاعفاته الخطيرة!!.

أخبار ذات صلة

أمير الشرقية يلتقي الكُتّاب
فيضٌ عاطر من صيد الخاطر
رصـــــــاص
متى تتوفَّر مصادر التمويل؟!
;
إسرائيل: كلب مجنون بدون أسنان
عسير.. أيقونة المصايف وعروس السياحة
الذهب الوردي السائل في المملكة
شارع سلطانة!!
;
الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة