كتاب
السنن الإلهية وهلاك الأمم الظالمة!
تاريخ النشر: 24 أبريل 2022 23:16 KSA
السنن الإلهية هي مجموعة القواعد والقوانين التي رسمها الله لتحكم الكون كله وتصلح أحوال الناس.. وهناك نوعان من السنن: سنن كونية تحكم نظام الكون ومجرياته، وسنن اجتماعية تحكم حياة الإنسان. والقرآن الكريم يدعو الناس للتدبر والتفكر في حياة بعض الأمم السابقة لأخذ العبر التي تفيدهم.. قال تعالى (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
من بين أسباب هلاك الأمم وسقوطها: أولاً الكفر والشرك.. فجميع الرسالات السماوية تدعو للتوحيد وعبادة الله وحده بدون شريك، كما هو الحال في دعوة نوح وعاد وثمود لأقوامهم، وثانياً الظلم والاستكبار، حيث يؤديان إلى تمزيق المجتمع وانحرافه عن طريق الحق والوصول إلى حالة الاستكبار والطغيان سواءً تجاه الخالق أو تجاه البشر الآخرين.. ثالثاً تكذيب الرسل ومعاداتهم، حيث كانوا يواجهون الأنبياء وأتباعهم بحالة العناد والجدل والاستهزاء واتهامهم بالسحر والجنون.. رابعاً الذنوب والمعاصي، فالمجتمع يقوم على العلاقات السائدة بين أفراده، فإن كانت قائمة على الفضيلة والخير والعدل فإن هذا المجتمع سيكون في سعادة واستقرار، وأما إذا اتبع مترفو المجتمع شهواتهم ورغباتهم واستغلال غيرهم (آل فرعون)، أو تمسكوا بانحرافاتهم الأخلاقية (قوم لوط)، أو زين لهم الغش والفساد الاقتصادي (قوم شعيب).. خامساً الترف والكفر بالنعم، فقد يهب الله بعض المجتمعات الوفرة في الرزق فيصابون بالبطر والاستعلاء ويستضعفون حقوق غيرهم (قوم عاد)، سادساً نزول الهلاك بعد إتمام الحجة على الأقوام الظالمة ومنحهم فرص التوبة والرجوع عن تلك الانحرافات المخالفة للفطرة السوية والتي لا تستقيم مع العدل والأخلاق الفاضلة، بعدها ينزل العقاب بصوره المختلفة (صيحة، ريح، زلازل، طوفان، غرق... إلخ).
إذا تأملنا العقاب الذي نزل على قرية سدوم التي كانت تعمل الخبائث من اللواط والرمي بالبندق واللعب بالطيور وغير ذلك، نرى أن الله نجى لوط وبنتيه وأهلك زوجته وباقي القرية بطريقة لا تخطر على بال أحد منهم، وجعلهم عبرة.
في هذا العصر الحديث نجد دولة السويد قد فاقت قرية السوء في عمل الخبائث التي تناقض الفطرة البشرية والقيم الإنسانية النبيلة، وتسن القوانين التي تحافظ على ازدياد تلك الخبائث في المجتمع.. فالديمقراطية المزعومة عندهم من تشريع برلمانهم، وهو المشرع كيف ما يشاء، وتشريعاته تحمي الشهوات وتستعبد الأطفال الأحرار، وتمزق أهاليهم، وتقطع عنهم دخولهم إمعاناً في الإذلال.
هذه البلاد تسمح بالإلحاد والمثلية الجنسية وإقامة العلاقات الجنسية المحرمة وعزل الأطفال عن أهاليهم وتغيير أديانهم وأسمائهم وطمس هوياتهم وسن قوانين تمنع رجوعهم لأهاليهم الأصليين وتمكين الأسر الحاضنة من تبنيهم فهل هذه هي الإنسانية؟.
القائم بهذه الأفعال اللا إنسانية منذ سنوات هو الشؤون الاجتماعية (السوسيال)، ويطول شرح ذلك (انظر الفيديوهات الواقعية على جوجل ويوتيوب).. ومعظم المخطوفين من أبناء العرب والمسلمين (يقدر عددهم بحوالى 30000 سنوياً). فالسويديون الأصليون في تناقص وانقراض بسبب كبر أعمارهم ونقص المواليد الجدد، وهم يخشون أن يتحول اللاجئون المسلمين وأبناؤهم إلى أغلبية، فيلجأون للمتاجرة بهم ووضعهم لدى دور حضانة أو أسر حاضنة سويدية لتنشئتهم بالطريقة التي يريدونها.. ولا يزال الطغيان والاستكبار في تزايد وفي مواجهة المسلمين وبأنهم لا يسمحون التدخل في قوانينهم الداخلية.
واستمرار العنصري راسموس بالودان في حرق القرآن ومنحه التراخيص والحماية باعتبار أنه يمارس حقه في حرية التعبير شاهد على استعلائهم.. وقريباً سيرشح نفسه للبرلمان السويدي متخذاً حرق القرآن ضمن فعاليات حملته الانتخابية.هذا الظلم والطغيان سينزل على هذه البلاد عقوبات السنن الإلهية التي تحقق العدالة الإلهية.. قال تعالى (فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ).
من بين أسباب هلاك الأمم وسقوطها: أولاً الكفر والشرك.. فجميع الرسالات السماوية تدعو للتوحيد وعبادة الله وحده بدون شريك، كما هو الحال في دعوة نوح وعاد وثمود لأقوامهم، وثانياً الظلم والاستكبار، حيث يؤديان إلى تمزيق المجتمع وانحرافه عن طريق الحق والوصول إلى حالة الاستكبار والطغيان سواءً تجاه الخالق أو تجاه البشر الآخرين.. ثالثاً تكذيب الرسل ومعاداتهم، حيث كانوا يواجهون الأنبياء وأتباعهم بحالة العناد والجدل والاستهزاء واتهامهم بالسحر والجنون.. رابعاً الذنوب والمعاصي، فالمجتمع يقوم على العلاقات السائدة بين أفراده، فإن كانت قائمة على الفضيلة والخير والعدل فإن هذا المجتمع سيكون في سعادة واستقرار، وأما إذا اتبع مترفو المجتمع شهواتهم ورغباتهم واستغلال غيرهم (آل فرعون)، أو تمسكوا بانحرافاتهم الأخلاقية (قوم لوط)، أو زين لهم الغش والفساد الاقتصادي (قوم شعيب).. خامساً الترف والكفر بالنعم، فقد يهب الله بعض المجتمعات الوفرة في الرزق فيصابون بالبطر والاستعلاء ويستضعفون حقوق غيرهم (قوم عاد)، سادساً نزول الهلاك بعد إتمام الحجة على الأقوام الظالمة ومنحهم فرص التوبة والرجوع عن تلك الانحرافات المخالفة للفطرة السوية والتي لا تستقيم مع العدل والأخلاق الفاضلة، بعدها ينزل العقاب بصوره المختلفة (صيحة، ريح، زلازل، طوفان، غرق... إلخ).
إذا تأملنا العقاب الذي نزل على قرية سدوم التي كانت تعمل الخبائث من اللواط والرمي بالبندق واللعب بالطيور وغير ذلك، نرى أن الله نجى لوط وبنتيه وأهلك زوجته وباقي القرية بطريقة لا تخطر على بال أحد منهم، وجعلهم عبرة.
في هذا العصر الحديث نجد دولة السويد قد فاقت قرية السوء في عمل الخبائث التي تناقض الفطرة البشرية والقيم الإنسانية النبيلة، وتسن القوانين التي تحافظ على ازدياد تلك الخبائث في المجتمع.. فالديمقراطية المزعومة عندهم من تشريع برلمانهم، وهو المشرع كيف ما يشاء، وتشريعاته تحمي الشهوات وتستعبد الأطفال الأحرار، وتمزق أهاليهم، وتقطع عنهم دخولهم إمعاناً في الإذلال.
هذه البلاد تسمح بالإلحاد والمثلية الجنسية وإقامة العلاقات الجنسية المحرمة وعزل الأطفال عن أهاليهم وتغيير أديانهم وأسمائهم وطمس هوياتهم وسن قوانين تمنع رجوعهم لأهاليهم الأصليين وتمكين الأسر الحاضنة من تبنيهم فهل هذه هي الإنسانية؟.
القائم بهذه الأفعال اللا إنسانية منذ سنوات هو الشؤون الاجتماعية (السوسيال)، ويطول شرح ذلك (انظر الفيديوهات الواقعية على جوجل ويوتيوب).. ومعظم المخطوفين من أبناء العرب والمسلمين (يقدر عددهم بحوالى 30000 سنوياً). فالسويديون الأصليون في تناقص وانقراض بسبب كبر أعمارهم ونقص المواليد الجدد، وهم يخشون أن يتحول اللاجئون المسلمين وأبناؤهم إلى أغلبية، فيلجأون للمتاجرة بهم ووضعهم لدى دور حضانة أو أسر حاضنة سويدية لتنشئتهم بالطريقة التي يريدونها.. ولا يزال الطغيان والاستكبار في تزايد وفي مواجهة المسلمين وبأنهم لا يسمحون التدخل في قوانينهم الداخلية.
واستمرار العنصري راسموس بالودان في حرق القرآن ومنحه التراخيص والحماية باعتبار أنه يمارس حقه في حرية التعبير شاهد على استعلائهم.. وقريباً سيرشح نفسه للبرلمان السويدي متخذاً حرق القرآن ضمن فعاليات حملته الانتخابية.هذا الظلم والطغيان سينزل على هذه البلاد عقوبات السنن الإلهية التي تحقق العدالة الإلهية.. قال تعالى (فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ).