كتاب

أهلاً بعام 1444

ها نحن ودّعْنا العام الهجري 1443هـ بأحداثه الطيبة وغير الطيبة وحسناته وزلاّته وسلامه وحروبه ورخائه وأزماته التي قدّرها الله تعالى على جميع خلقه بعلمه القديم الأزلي وحكمته البالغة إذْ قال تعالى: (وَإِنْ مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُوم) الآية 21: الحِجْر.

كما أننا نستقبلُ هذا العام الهجري الجديد 1444هـ بتفاؤل مريح، وآمال كبيرة، وزيادة في اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يقدّر لنا جميعاً مقادير كل خير، ويصرفَ عنا كل شر، ويكفيَنا شر الأشرار وكيد الفجّار، ويحفظَ بلدنا حكومةً وشعباً وبلاد المسلمين من كل سوء، ويهيء لنا من أمرنا رشداً.


نحن جميعاً مدعوون إلى تقييم ما قدّمنا في العام الماضي من أعمال ونشاطات، وما أصدرنا من قرارات، ليست معصومة من الخطأ، والاعتراف بعدم جدواها يُعتبَرُ فضيلة، والإسراع في تصحيحها حالاً أمرٌ ضروري؛ لمواجهة تحدّيات هذا العام الجديد في مناشط الحياة اليومية والشهرية والفصلية؛ من أجل الوصول إلى حقيقة الأهداف المُعدّة سلفاً، والتأكد من حاجتنا لها، وأهميتها في حياتنا التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتقَنية، وليس عيباً الاعتراف بتقصيرنا في بعض مناحي الحياة، حتى لا تصبح مشكلة دائمة ويتفاقم حجمُها، فيكون إصلاحُها متأخراً.

وفي مناسبة إطلالة العام الهجري الجديد، أسأل الله جلّتْ قدرته أن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء، ويغدقَ علينا بالخير الوفير، ويهيئَ لحكومتنا الرشيدة كل ما فيه العزّ والكرامة والأمن الأمان.


وبهذه المناسبة؛ يطيب لي تهنئة الشعب السعودي الكريم بهذه الأبيات:

كلُّ عامٍ ونحن فيه بخير

وسرورٍ وصحةٍ وهناءِ

أسأل اللهَ أن يديمَ علينا

نعمةَ الأمن دائماً والرخاءِ

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام