كتاب

نحو المستقبل

في كل يوم تنهمر فتائل الحب والعطاء، وتبدو ملامح السعودية الجديدة إنجازاً وعطاءً قلَّ مثيله، وفي ظل ما تشهده السعودية الجديدة من التحولات التطويرية المتألقة ولحظاتها التاريخية التي تعيشها وأبوابها مفتوحة للعالم، وهي تتعاظم يوماً بعد يوم، لأنها دولة نموذجية، ورائدة على كل المستويات، وقد شهدت الأيام الماضية القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وفي نسختها الثانية، جاءت هذه القمة لتكون السعودية المقصد الأول للذكاء الاصطناعي، وهي رسالة للعالم بأننا سنكون مركز هذا المجال، الذي دخل حياة البشر، وبدون أدنى شك تؤكد رعاية ولي العهد للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي حرص سموه على الاستفادة من هذا القطاع الحيوي، لتحقيق التنمية الشاملة للمملكة العربية السعودية، بحيث تكون نموذجاً عالمياً رائداً في بناء اقتصادات المعرفة لخدمة الأجيال الحاضرة والقادمة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030، وقد حظيت القمة بحضور لافت لأكثر من 10 آلاف شخص، و200 متحدث من 90 دولة، يُمثِّلون صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي، ورؤساء كبرى الشركات التقنية في العالم، وبدأت أعمال القمة -التي جمعت العالم والعقول- بعرض حي بعنوان: (يمكن للبشر أن يكون لهم مستقبل أفضل بفضل الذكاء الاصطناعي)، تضمَّن هذا العرض سبعة مشاهد، تحكي علاقة الإنسان بالذكاء الاصطناعي، ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وقصة التعلُّم الآلي، وكيف يُعلِّم الإنسان الآلة، وكيف تصبح بيديه ذكية، بحيث تستوعب تعليماته، إضافةً إلى كيف تصبح مستقلة، وتعمل دون الحاجة إلى مدخلات بشرية، إلى أن ينسجم الإنسان مع الآلة من جديد، نحو التناغم في المستقبل.

يقول المهندس عبدالله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: إن أعمال القمة تأتي للدعم والتمكين الذي يوليه ولي العهد لكل ما من شأنه اغتنام فرص المستقبل، من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي، ودوره في خدمة البشرية، ورسم مستقبل المملكة لبناء مجتمعات ومدن ذكية، واقتصادات رقمية مزدهرة.. ويقول رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» الدكتور عبدالله الغامدي: إن التقنية قد تقدَّمت، -خاصةً المرتبطة بالذكاء الاصطناعي- بشكلٍ كبير، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من كل جانب في جوانب حياتنا.


وفي خطوة علمية كانت أرامكو السعودية أحد الداعمين الرئيسيين للقمة، بمشروع استراتيجي جديد بمُسمَّى (الممر العالمي للذكاء الاصطناعي)، تحقيق الأحلام، والمضي بقوة نحو المستقبل الأجمل لهذا الوطن.

وأخيراً.. ليس غريباً على بلادنا أن تفتح أبوابها للعالم أجمع، لتكون مركزاً مُشعًّا نحو المستقبل لكل ما هو جديد في كافة المجالات على مستوى العالم في ظل رؤية المملكة 2030م.

أخبار ذات صلة

لصوص (المساجد).!
سلالة النبيِّ هارون..!!
أنا ونحنُ.. وآخرون
تناقص معدلات الإنجاب حول العالم!
;
المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية
رؤية السعودية.. رحلة تنموية ومستهدفات فائقة الجودة
الجامعات السعودية وتقرير رؤية 2030
المخالفات المرورية.. ومحدودو الدخل
;
«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!