كتاب
الأوطان لا تبنيها المسلسلات والشيلات
تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2022 22:00 KSA
* (دكتور، طيار، مدرس، مهندس، ضابط)، تلك بعض إجابات؛ كان أطفالنا ينطقون بها في سنوات خلت في إجاباتهم عن ذلك السؤال التقليدي من الكبار: (ماذا تتمنى أن تصبح عندما تكبر؟)، دارت الأيام، لتتغير قناعات صغارنا، وتتبدل القدوات التي يرونها أنموذجًا لهم، والمهن التي يرونها مستقبلاً لهم!!
*****
* فأطفال اليوم انحصرت أحلامهم بأن يكونوا: (ممثلين أو مطربي «أغاني وشيلات» أو مشاهير في مواقع التواصل مهما كان الثمن)؛ أما السبب فلأنهم لا يرون في مجتمعهم ومحيطهم إلا تلك الفئات؛ فهم الضيوف الدائمون والمتكررون في البرامج الحوارية الجماهيرية، ووحدهم المستقطبون في المعارض والمؤتمرات والملتقيات ومختلف المناسبات، كما أن كبريات الشركات والمؤسسات جعلتهم واجهة إعلانية لها، هذا إضافة -وقبل ذلك- فهم الذين يحظون بالمتابعة والمطاردة في مواقع التواصل؛ وبالتالي بالشهرة والمال.
*****
* نعم السنون الماضية شهدت تكريسًا واضحًا لتلك الفئات، وتعزيزًا لحضور أفرادها بشتى الوسائل والسبل، ومحاولة جادة لصناعتهم قدوات يبحث الناشئة عن اقتفاء أثرهم، فيما غيّبت عن ذهنية صغارنا صورة العلماء والمثقفين وجنود الوطن وأبطاله الساهرون على حمايته، والساعون في بنائه ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً.
*****
* وهنا مع تقديري جدًا وأبدًا لـ(أشخاص طائفة الممثلين والمطربين ومشاهير مواقع التواصل)، ولكن ما يقدمونه للمجتمع لا يخرج عن كونه يدور في فلك (الترفيه وتعبئة أوقات الفراغ)، وبالتأكيد ومن المسلمات أن الأوطان لا تبنيها ولا تدافع عنها الأغاني والشيلات، والمسلسلات والأفلام، والمقاطع المضحكة أو الراقصة؛ بل يحميها ويغرس أساسها ويقيم عمادها العمل الجاد من صانعي الحضارات.
*****
* ونحن في وطننا الغالي نعيش رحلة بناء عظمى، ونتطلع لمستقبل طموح يلامس السماء، حملته رؤية 2030م التي يقود قطارها السريع (الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله)؛ وبالتالي فنحن بأمس الحاجة للثواني قبل الدقائق، وقبل ذلك للمبدعين الذين يصنعون التنمية على أرض الواقع؛ ولذا هذه دعوة للأسر والمؤسسات التربوية والإعلامية لإعادة برمجة عقلية ناشئتنا وشبابنا، وتوجيههم نحو النماذج الناجحة والمثالية التي يفيدون منها في حياتهم الخاصة، وفي رسم ملامح مستقبلهم.
*****
* فأطفال اليوم انحصرت أحلامهم بأن يكونوا: (ممثلين أو مطربي «أغاني وشيلات» أو مشاهير في مواقع التواصل مهما كان الثمن)؛ أما السبب فلأنهم لا يرون في مجتمعهم ومحيطهم إلا تلك الفئات؛ فهم الضيوف الدائمون والمتكررون في البرامج الحوارية الجماهيرية، ووحدهم المستقطبون في المعارض والمؤتمرات والملتقيات ومختلف المناسبات، كما أن كبريات الشركات والمؤسسات جعلتهم واجهة إعلانية لها، هذا إضافة -وقبل ذلك- فهم الذين يحظون بالمتابعة والمطاردة في مواقع التواصل؛ وبالتالي بالشهرة والمال.
*****
* نعم السنون الماضية شهدت تكريسًا واضحًا لتلك الفئات، وتعزيزًا لحضور أفرادها بشتى الوسائل والسبل، ومحاولة جادة لصناعتهم قدوات يبحث الناشئة عن اقتفاء أثرهم، فيما غيّبت عن ذهنية صغارنا صورة العلماء والمثقفين وجنود الوطن وأبطاله الساهرون على حمايته، والساعون في بنائه ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً.
*****
* وهنا مع تقديري جدًا وأبدًا لـ(أشخاص طائفة الممثلين والمطربين ومشاهير مواقع التواصل)، ولكن ما يقدمونه للمجتمع لا يخرج عن كونه يدور في فلك (الترفيه وتعبئة أوقات الفراغ)، وبالتأكيد ومن المسلمات أن الأوطان لا تبنيها ولا تدافع عنها الأغاني والشيلات، والمسلسلات والأفلام، والمقاطع المضحكة أو الراقصة؛ بل يحميها ويغرس أساسها ويقيم عمادها العمل الجاد من صانعي الحضارات.
*****
* ونحن في وطننا الغالي نعيش رحلة بناء عظمى، ونتطلع لمستقبل طموح يلامس السماء، حملته رؤية 2030م التي يقود قطارها السريع (الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله)؛ وبالتالي فنحن بأمس الحاجة للثواني قبل الدقائق، وقبل ذلك للمبدعين الذين يصنعون التنمية على أرض الواقع؛ ولذا هذه دعوة للأسر والمؤسسات التربوية والإعلامية لإعادة برمجة عقلية ناشئتنا وشبابنا، وتوجيههم نحو النماذج الناجحة والمثالية التي يفيدون منها في حياتهم الخاصة، وفي رسم ملامح مستقبلهم.