كتاب

في رحاب اليوم العالمي للمعلم

• يحتفي العالم بأسره هذه الأيام، باليوم العالمي (للمعلم)، والذي يُصادف يوم الأربعاء 9 ربيع أول 1444هـ الموافق 5 أكتوبر 2022م من كل عام.

• وبهذه المناسبة العالمية (تشارك المملكة -أيدها الله- منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم المذكور، والذي يهدف في مضامينه وأهدافه إلى إعداد أجيال المستقبل، اعترافاً بالإسهامات العظيمة والخدمات الجليلة التي يُقدِّمها المعلم في تعليم وتنشئة الأجيال وبناء المجتمعات).


• وتجسيداً لهذه المناسبة التي تبنَّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) منذ عام 1994م؛ يتم الإشادة والاحتفاء بدور المعلم ومهنته العظيمة، وتعزيز الدور الرائد الذي يضطلع به، والرسالة التي يحملها.

• ويسهم اليوم العالمي للمعلم في نقل دوره المحوري؛ وما تتضمَّنه في مسيرة البناء التعليمي والتربوي، وتعليم الجيل الناشئ بمكانة معلِّميهم ومعلِّماتهم، وما يَبذلونه من جهدٍ في سبيل تعليمهم، وتنوير عقولهم، وتعد المملكة في مصاف الدول المتقدمة التي تولي التعليم اهتماماً بالغاً، ودعمت وتدعم جميع قطاعاته مادياً ومعنوياً، ما جعله يضاهي ما سواه في جميع تخصصاته عالمياً.


• وتبذل وزارة التعليم من خلال الاحتفاء باليوم العالمي (للمعلم) جهوداً مكثفة؛ لتأكيد مكانة ودور المعلم الراسخ والمؤثر في العملية التعليمية، وتعزيز دوره ومكانته في نفوس الطلاب والطالبات، وكذلك تأكيد دوره في بناء الأجيال، وتأصيل وتعزيز المبادرات الإيجابية تجاهه.

• خاتمة:

يجسد اليوم العالمي للمعلم -الذي نحتفي به في كل عام- المعطيات الخيرة التي بذلها ويبذلها في سبيل العناية بالجيل الجديد، (تعليماً وتربية ونشأة)، ويستهدف الاحتفاء بهذا اليوم العظيم تكريم المعلم بتعداد المزايا والصفات؛ التي اتصف بها قديماً وحديثاً، والجهود التي بذلها ويبذلها في تأدية رسالته السامية في خدمة الجيل الجديد ونشأته، (تعليمياً وتربوياً)، واستحق من خلالها أن يُحتفى به في هذا اليوم العالمي العظيم، تكريماً له وللإنجازات التعليمية والتربوية التي حققها ويحققها خلال مسيرته التعليمية والتربوية الطويلة المشرفة.

• وخير ما أختم به هذه العجالة في يوم المعلم العالمي العظيم؛ قول الشاعر الأديب المعاصر د. سعد عطية الغامدي:

لولا المعلمُ لم تُفَكَّ حروفُ يوماً ولم تُقِم الصلاةَ صفوفُ

كــــلا ولـــــــم تنهض بعلــــــــمٍ أمةٌ فيها حَفِيُ بالعلوم شغوف

حظُ المعلم في الحـــــــياة رسالةً يسمو بها ما بيننا المعروف

وَيُبينُ حــــــــق للعقــــــول وباطلٌ ويطيبُ إقدامٌ لها ووقوفُ

وبالله التوفيق،،،

أخبار ذات صلة

دجاج ٦٥!!
الصورة الأصيلة
الجمال.. لا لغة له
(أهلاوي وزملكاوي)
;
الكاتب المكروه!!
من حكايات المـاضي
الحاج.. والمعتمر.. ونحن...!
#العمل_عند_نفسي..!
;
الإسعاف على الطريقة السعوديَّة..!!
الصين وكرة السلة
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في المملكة (2)
انحراف «المسيار» عن المسار!!
;
مشاهد غير واعية
جمعيات لإكرام الأحياء
هل أصبح ديننا مختطفًا؟!
حفر الباطن تحتفي بضيفها الكبير