كتاب

سلمان بن عبدالعزيز بالحُب يحكم

عندما يصل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى الرياض قادماً من جدّة وتتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى مظاهرة حُب شعبي، بلا أمر من أحد، بلا توجيه، فقط شعب يُعبّر عن حُبّه لمليكه، عبر الدُعاء له بالعمر المديد والسعيد، وتداول صوره في المطار وابتسامته في وجه مُستقبليه، ستعرف لحظتها لماذا السعودية استثناء في منطقة تعج بالفوضى.

مشاعر حُب ووفاء لولي أمر ما يربط بينه وبين شعبه قائم على الصدق والعطف واللين والعمل الجاد في سبيل تحقيق أعلى درجات الرفاهية للمواطن والمُقيم في هذا البلد.


مشاعر صادقة، ليست مبنية على دافع الخوف، حالة حُبْ تُرى وتُعاش ويُحكى عنها، خاصة في مُحيط مُضطرب، ترى فيه كيف تحوّلت الأوطان لأفران كبيرة تلتهم أجساداً غضّة وأحلاماً كبيرة.

ما يجمع بين السعوديين وخادم الحرمين الشريفين علاقة مُمتدة لعمر بأكمله، كان سيّد القصر حاكماً للرياض، ومن يتعثر في الطريق لأي سببٍ كان يقول 'بأشتكي عند سلمان'، يُعرف بحزمه وعزمه.


كُل علاقة أساسها الخوف تنهار، وحدها مشاعر الحُب تُزهر وتنمو، وهذا ما يحدث الآن في إيران، شعبٌ يبحث عن بصيص أمل، ومُرشد يُقدم كُل الدعم لحرس ثوري يقتل الشعب في الطُرقات والميادين.

أخبار ذات صلة

لصوص (المساجد).!
سلالة النبيِّ هارون..!!
أنا ونحنُ.. وآخرون
تناقص معدلات الإنجاب حول العالم!
;
المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية
رؤية السعودية.. رحلة تنموية ومستهدفات فائقة الجودة
الجامعات السعودية وتقرير رؤية 2030
المخالفات المرورية.. ومحدودو الدخل
;
«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!