ما ضر المنتخب ما فعل بعد اليوم

بداية تهنئة خالصة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صانع الرؤية وملهم الشباب بهذا الإنجاز العالمي والتاريخي فقد عشنا نشوة الانجاز بكل تفاصيلها بما حققه منتخبنا الوطني من فوز مستحق على منتخب الارجنتين المرشح للفوز بكاس العالم باعتباره يضم عمالقة الكرة وسلاطينها ، كان يوما تاريخيا ليس للرياضة السعودية فقط بل أيضا للقيادة والريادة والثقافة ... إن هذا الوطن العظيم بفضل الله ثم بدعم القيادة الملهمة يتقدم في كل المجالات ، وما حققه المنتخب الوطني اليوم هو ترجمة فعلية للمستوى الرياضي المتقدم في بلادنا .

إن أصدق أنواع التقييم للحكم على مستوى أداء ما هو التقييم في ظروف مناسبة لجميع العوامل المؤثرة ومنتخبنا قدم مستواه الرائع بعد أن تهيأت له كل العوامل المؤثرة : المهارية و اللياقية و النفسية ، وأجزم أن لقاء سمو ولي العهد باللاعبين ودعوته لهم بالاستمتاع باللعب بعيدا عن أي ضغط نفسي قد يشتت تركيزهم ويكون له نتيجة عكسية على أدائهم ، كان له تأثيرا كبيرا على جودة أداء للاعبين

إن مقارعة الكبار والتفوق عليهم يكسر كل الحواجز النفسية التي غالبا ما تكون هي العقبة الكؤود أمام الانجازات المستحقة وقد فعلتها بلادنا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتعليمية ... واليوم فعلوها أبطالنا ليكون منتخبنا والسعودية حديث كوكب الأرض .

دعونا ننتشي فرحا ونستمتع بهذا الإنجاز التاريخي الذي جعلنا نفخر بمستوانا الرياضي العالمي ، دعونا نسترجع كلمة ولي العهد حفظه الله للاعبين ونستفيد منها نحن الجماهير بأن نستمتع بالإنجاز التاريخي وأن نردد ( ما ضر منتخبنا ما فعل بعد اليوم ) وأن نستمتع بالمباريات القادمة التي قد يكون لها ظروفها وعواملها المختلفة ولا تنسينا نتائجها القادمة مهما كانت الفخر والاعتزاز بوطننا وقيادتنا وبمستوى رياضتنا .

نسأل الله أن يديم على هذا البلد العظيم الأمن والأمان ويحفظ قيادتنا وشعبنا الكريم .