كتاب

الأسرة أساس المجتمع

في السابق كان غير السوي فكرياً من الصعب أن يجد نافذة للظهور لينشر اعتلالاته الفكرية، اليوم وفي زمن وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الأمر لا يتطلب سوى هاتف محمول وتصوير مقطع يتحدث فيه عن كُل ما يسكن عقله من هلوسة، ليُصبح حديثه مثار جدل وأخذ ورد.

المشكلة أن هؤلاء وعبر طرحهم الذي يُمرّرونه على أنه نضج فكري، يستهدفون الأُسرة، قِيَمها، أركانها وثوابتها، علاقة أفرادها بين بعضهم البعض، والمستمدة من تعاليم دينية وعادات متوارثة تُرسّخ الفضيلة والتعاضد وحب الخير.


تنمو المجتمعات وتزدهر عبر منظومة الأسرة، بحكم أنها الراعي الأول للفرد، وهي وحدها القادرة على تقديم نشء صالح مفيد لمجتمعه.

تراجع الغرب الحالي؛ ناتج عن تفكك منظومة الأسرة الطبيعية، في مقابل ازدياد حالات التفكك، مما أنتج شذوذاً فكرياً لا يمكن أن يكون داعماً لأي نجاح. دورنا جميعاً هو الحديث الدائم عن أهمية الأسرة ودورها وأثرها؛ والقِيم التي تختص بها وتُكتسب من خلالها، وكشف العوار الفكري الذي يقدمه هؤلاء؛ الذين أصبحوا يُقدمون أنفسهم كمُفكرين، وهم في الواقع لا شيء.

أخبار ذات صلة

لصوص (المساجد).!
سلالة النبيِّ هارون..!!
أنا ونحنُ.. وآخرون
تناقص معدلات الإنجاب حول العالم!
;
المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية
رؤية السعودية.. رحلة تنموية ومستهدفات فائقة الجودة
الجامعات السعودية وتقرير رؤية 2030
المخالفات المرورية.. ومحدودو الدخل
;
«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!