author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم
شركة المياه.. و«الجن»!!
«أبوخالد»، اشترَى منزلًا فِي شمالِ الرِّياضِ، وجلبَ شركاتٍ مِن أفضلِ شركاتِ الصيانةِ والمقاولاتِ، للكشفِ عَن التسريباتِ وأعمالِ الكهرباءِ وغيرِهَا من الأمورِ؛ التِي يُسارعُ الغالبيةُ العملَ فيهَا؛ قبلَ وبعدَ شراءِ المنزلِ، فهُو بيتُ العُمرِ.أثَّثهُ بأحسنِ أثاثٍ، ومَا هِي إلَّا شهرانِ أو ثلاثةٌ، حتَّى جاءتهُ مهمَّةٌ رسميَّةُ خارجَ...
إلى وزير التعليم.. مع التحية
ثلاثة فصول ومئات المدارس وعشرات الجامعات، ومئات المعاهد العامة والخاصة، تستهدف بناء العقول واستثمارها، وبالتالي يكون لدينا مخرجات من العقول.. (واستثمار العقول) هنا هي النقطة الأساسية.ما الهدف من رؤية 2030 وبرامجها، وما الهدف من برنامج «تنمية الموارد البشرية»، وإنشاء المدارس والجامعات؟.. أليس الجواب واحد؟.. ألا وهو...
رؤية.. وأمان.. واستثمار
لا يمكن لأي مستثمر بالعالم -سواء فرد أم شركة- أن يستثمر ويضع أمواله إلا في منطقة آمنة، ومحفظة آمنة، وعائد آمن، واستقرار يجعل من الاستمرار والديمومة شعاراً وهدفاً.ومن هنا جاءت رؤية المملكة 2030 بهذا المنهج وهذا الشعار، وانطلقت البرامج والمبادرات والأهداف الساعية إلى جلب الاستثمارات العالمية،...
أوقفوا توصيل الطلبات!!
كتبتُ قبلَ ثلاثةِ أشهرٍ مقالًا هُنَا عن مشكلاتِ وسلبياتِ مشروعاتِ «توصيلِ الطلباتِ»، ومَا سبَّبهُ هؤلاء العابرُونَ للطُّرقاتِ «بدباباتِهم» المُزعجةِ من أضرارٍ جسيمةٍ على المجتمعِ والنظامِ، وأحدثُوا فوضى في الطرقاتِ ولدى العوامِّ!.تفاعلَ معي مَن تفاعلَ من الزُّملاءِ وبعضِ المسؤولِين، وكتبَ بعدِي العديدُ من الزُّملاءِ «الكُتَّاب» حولَ هذه...
الإدارة العامَّة للمرور.. وأنسنة المدن
تعانِي معظمُ دولِ العالمِ من اختناقاتٍ مروريَّةٍ وازدحامٍ شديدٍ، خاصَّةً أوقاتَ الذروةِ، ومَا من مدينةٍ عالميَّةٍ تكتظُّ بالسكَّانِ إلَّا وتعانِي من اختناقاتٍ مروريَّةٍ، ويتذمَّر الغالبيةُ -إنْ لمْ يكنْ الكل- من هذهِ المعضلةِ..!ولكنَّ السؤالَ هنَا وهُو «مربطُ الفرسِ»: هلْ المرورُ يساعدُ في الحلولِ، أمْ أنَّهُ جزءٌ من...
انتبهوا.. ظاهرة خطيرة!!
تتسارعُ «الأيامُ»، وتتسابقُ ثوانيهَا، ولا ندركُ أهميَّتهَا وثمنَهَا إلَّا بعدَ فواتِ الأوانِ، وكثيرٌ منَّا ينشغلُ وينسَى أشياءَ كثيرةً ومهمَّةً؛ بسببِ تراكمِ الأشياءِ والمهامِّ.. وبسببِ توزيعِ الوقتِ وسرعتهِ، ورغبتنَا بالإنجازِ.. لنلاحقَ «الأزمنةَ»، وتختلطُ علينَا الأمورُ، وتتزاحمُ المتطلَّباتُ، وننسَى من خلالِهَا الواجباتِ!.ومن أهمِّ الواجباتِ التِي يجبُ أنْ لا...
محمد بن سلمان.. ويلٌ للمُطفِّفين!
ويلٌ للمُطفِّفين.. ويلٌ للمُفسدِين.. ويلٌ للمُتلاعبِين بالمالِ العامِّ.. السَّارقِين لثرواتِ البلدِ وخيراتِ الوطنِ.. والقاتلِين لطموحاتِ الشبابِ.. وآمالِ المُستقبلِ.. ويلٌ لمَن تُسوِّل له نفسهُ بأنْ يتلاعبَ بالأمانةِ التي أُوكلت إليهِ.. ويلٌ لكٌلِّ صغيرٍ أو كبيرٍ بأنْ يتخطَّى القانونَ ويتجاوزَ الأنظمةَ.. ويتعدَّى على الوطنِ ومُكتسباتِ الوطنِ.. نحنُ في...
«العاصوف».. أم «المعازيب»؟!
تلعبُ «الدرامَا» وتؤدِّي دورًا قويًّا و«فعَّالًا» في هذهِ المرحلةِ على وجهِ التحديدِ، ولهَا حصتهَا الكُبْرى في «القوَّةِ الناعمةِ» ومتطلَّباتِ المرحلةِ، كونهَا تؤدِّي رسائلَ لا تستطيعُ القُوى والوسائلُ الأُخْرى تأديتهَا، كونهَا تسكنُ البيوتَ والعقولَ، وتؤثِّر بالقلوبِ، ومن خلالِ الدراما استطاعتْ دولٌ عدَّة أنْ تُجنِّد الآخرَين ليكونُوا رُسلًا...
هل من حلولٍ آنية ؟!
أجزم أن الغالبية يتفق معي، على أنه لا يوجد مشكلات أو أزمات معقدة ليس لها مخارج أو حلول..!كل مشكلة أو أزمة لها حل -إذا أردنا-، فليس هناك ما يمنع من العمل والاجتهاد، والاستعانة بأصحاب الخبرات والمستشارين والمكاتب والشركات الخبيرة في إدارة الأزمات، وأصحاب العقول المختصون في...
أسماء الفاسدين..!
لم تظهر «حكومةٌ» من الحكوماتِ في العالمِ، وعلى مرِّ التاريخِ، ولا دولةٌ من الدولِ، كمَا هي الآنَ «المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ» من خلالِ الإجراءاتِ والقراراتِ في ملاحقةِ «الفسادِ» و«الفاسدِين»، وإظهارِ المفسدينَ في الأرضِ، «المتلاعبين» في المالِ العامِّ، «السارقينّ» لثرواتِ الوطنِ.. «القاتلينَ» لأحلامِ المستقبلِ.عندمَا أعلنَ قائدُ التغييرِ و«عرَّابُ...
 صالح عبدالله المسلّم