أحمد عبدالرحمن العرفج
الجمعة 1-07-2016
أُقدِّر في البَاحِثَة الجَادَّة الأُستَاذة «عائشة عبدالعزيز الحِشر» شَجَاعتها ومُبَادرتها، حِين أَقْدَمَت عَلى تَأليف كِتَابها الذي حَمل عنوَان: «خَلف أسوَار الحَرملك»، وهو مَجموعة أَورَاق، في تَأمُّلات حَال المَرأة وإنسَانيّة النِّسَاء..!إنَّ الكِتَاب حَملَ الكَثير مِن الصَّوت العَالي، المُطالِب بالرَّفع مِن شَأن المَرأة، ومُحَاولة تَأصيل مَكانتها عَبر النّصوص...
الخميس 30-06-2016
الإنسَانُ نَتيجة أَفكَاره واعتِقَاده عَن نَفسه، فإذا كُنتَ تَظنُّ أنَّك ذَكيٌّ، فسَوف يَتعَامَل مَعك عَقلك البَاطن بالذَّكَاء، وإذَا كُنتَ غَير ذَلك، فأنتَ غَير ذَلك..!إنَّ مِن أَقوَى طُرق تَطوير الذَّات، هو حَديث الإنسَان إلَى نَفسه، ولَكن هَذا الحَديث -كَمَا بَيَّنته مُدربة تَطوير الذَّات المَعروفة «روث فيشل»- يَجب...
الثلاثاء 28-06-2016
الإنسَان كَائن يَنمو في كُلِّ يَوم، ومَع الأيَّام تَتّسع مَداركه، فهو قَد يَنفر غَدًا ممَّا كَان يَستَحسنه اليَوم، وقَد يَقترب اليَوم ممَّا كَان يَستبعده بالأَمس، لذَلك يَجب أَنْ نُقيِّد أَفكَارنا بأَوقَاتنا، لأنَّ كُلّ مَحطَّة مِن العُمر لَها تَصوُّراتها، ولَها قَنَاعَاتها.. ومِن خِلال مُمارستي لمهنة القِرَاءة؛ أَصبَحتُ...
الاحد 26-06-2016
إنَّ المُرَاقِب للمُجتَمَع السّعودي؛ يُلاحِظ أَنَّ أَغلب أعضَائه، لَا يَعرفون الأبعَاد الحَقيقيّة والطَّريقَة الصَّحيحَة؛ لِمَا يُسمَّى «فَنّ الاستمتَاع بالحيَاة»، رَغم تَوفُّر كُلّ الأسبَاب والطُّرق، التي تُسَاعد عَلَى إنتَاج حيَاة مَاتِعَة؛ تَمتَازُ بالجَودَة وتَصطبغ بالسَّعَادَة..!في السُّعوديّة هُنَاك المَال، وهو رَكيزة أَسَاسيّة مِن رَكَائز فَن الحيَاة، والاستمتَاع بِهَا،...
الجمعة 24-06-2016
ذَكرتُ بالأَمسِ، أنَّنا نَفرحُ بأَيِّ كَلِمَةٍ عَاميَّةٍ يَستخدُمها النَّاسُ، وهي تَمتَدُ في جذُورِهَا إلَى الفُصْحَى؛ لأنَّ رَوابطنَا اللُّغويَّةَ هي التِي بَقيت لَنَا، بَعد تَهلْهُلِ وتَآكُلِ الرَّوابِطِ الدِّينيَّةِ والسِّيَاسيَّةِ، وتَزايُدِ الأطمَاعِ الدُّنيويَّةِ..!مِن هُنَا دَعونَا نُكملْ مَا بَدأنَاهُ يَوم أَمس؛ مِن استعرَاضٍ لكَلِمَاتٍ عَاميَّةٍ هي فصيحَةٌ بالأسَاسِ، فمَثلاً:-...
الخميس 23-06-2016
فِي ظِلِّ انتشَار اللَّهجَات العَاميّة في هَذا المُجتَمع أَو ذَاك، بَدَأْنَا نَبْحَث عَن أَي «هَمزة وَصل» تَجمعنا مِن خِلال اللُّغَة، بَعد أَن فَرَّقت المَذاهب السِّياسيّة، والعَقَائِد الدِّينيّة، والأطمَاع الدُّنيويّة، بَين النَّاس..!إنَّ المُطّلع عَلى لَهجَات العَرَب، يَكاد يَجزم بصِحّة كُلّ كَلِمَة عَامية، مَا لَم تَكُن أصُولها أَعجميّة،...
الثلاثاء 21-06-2016
أَصبَحَ رَثَاءُ الأموَاتِ مِن قِبَل الأحيَاءِ؛ ظَاهِرَةً للمُزَايدَةِ والاستعرَاضِ، وادِّعَاءِ الوَقَارِ، ولَا أُبَالغُ إذَا قُلتُ: إنَّ هُنَاكَ بَعضًا مِن الكُتَّابِ؛ لَديه مَقَالَاتٌ جَاهِزَةٌ كَتبها في رَثَاءِ أُنَاسٍ، يَتوقَّع مَوتهم قَريبًا، وكُلَّما كَان المُتوفَّى مَشهورًا، كَانت المَقَالَات أكثَر ادِّعاءً، وأوسَع تَصنُّعًا للوفَاء..!هَذه الظَّاهِرَة -أعنِي الكِتَابة بكَثَافَة عَن...
الاحد 19-06-2016
تُعَاود يَوميّات الحُبّ رَكضهَا؛ فِي السَّاحَات الخَضرَاء، بَعد غيَاب دَام أكثَر مِن 6 أشهَر، ولَم يَكن ذَلك بسَبَب إصَابة في الرُّبَاط الصَّليبي -كَما زَعمت الشَّائِعَات-، بَل كَان غيَابها قَرارًا فَنيًّا بَحتًا مِن المُدرِّب، الذي يَعتبرها وَرقَة رَابِحَة، يَزجُّ بِهَا في الوَقت المُنَاسب؛ لإربَاك خِطَط الخصُوم.. فشَاهدوا...
الجمعة 17-06-2016
هُنَاك حيَاة، وهُنَاك حيَاة بَديلَة أو حيَاة افترَاضيّة، وهَذه الحيَاة الافترَاضيّة لَيست مِن نَسْج الخيَال، بَل أشعَل شَرَارتها نَبي الرَّحمة محمد -صلّى الله عَليه وبَارك- حِين قَال: (لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ، وَلَوْلا أَنَّ مَعِي الْهَدْيَ لأَحْلَلْتُ)..!وقَد كَان الأَديب الإنجليزي الشَّهير د.هـ. لورانس...
الخميس 16-06-2016
لَا يَملُّ هَذا القَلَم مِن الكِتَابَة عَن السَّعَادَة، وحَولها، ومِنهَا، وإليهَا، لأنَّ هَذا المُنتَج الفَرائحي؛ هو مَطلب كُلّ مَن يَمشي عَلى الأَرض، لذَلك دَعونَا اليَوم نُنوِّع الخِطَاب، ونُشكِّله بشَكلٍ آخَر، مِن خِلال مَعرفة بَعض الأشيَاء التي تُحقِّق السَّعَادَة..!يَقول الأُستاذ «ديباك شوبرا» في كِتَابهِ «وَصفَات الطَّبيب للسَّعَادَة...