author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج
الدنيا كلها لك والكرة في ملعبك
لَو سَألتَ عَن الدُّنيَا ببسَاطَة لقُلنَا: إنَّها أَشبَهُ بمُبَاريَات الذِّهاب والإيَاب، فهي يَومٌ لَك ويَومٌ عَليك، وأَحيَانًا يَتفَاءل المُتفَائلون ويَقولون: «يَوم عَليك، وعَشرة أيَّام لَك»، وفي الجَانب الآخَر، يَتشَاءم المُتشَائمون ويَقولون: «الدُّنيَا شَهر، 25 يومًا عَليك، و5 أيَّام لَك»، أيّ لَكَ الفَترَة التي تُنفق فِيهَا رَاتبك..!بَعد...
إعلان البراءة من أعداء القراءة
فِي عَالَم القِرَاءة، بَدَأ المُؤلِّفون يُنادون ويَبحثون عَن القَارئ المُنْتِج، ذَلك القَارئ الذَّكي الذي -كَما يَقول المَصريُّون- «يَفهمهَا وهي طَايرة»، بمَعنَى أَنَّ الكَاتِب لَا يُوقع الفِكرة في كِتَابه، بَل يَتركها طَائرة ودَلَالَاتها عَلى الأَرض، وعَلى القَارئ الذَّكي أَنْ يَفهمها «عَلى الطَّاير»..!لقَد تَحدَّث كُتَّاب كُثر عَن القَارئ...
الترحالُ للعمل يُجدِّدُ الأمل!!
مِن أَكبَر المُشْكِلَات التي يُواجهها طَالب الوَظَائِف، أَنَّ الوَظيفَة لَا تَتوفَّر فِي المَدينَة التي يَرغبها، ولَكن هَل هَذه مُشكِلَة فِعلاً أَم لَا؟!دَعونَا نَأخذ الأَمر ببسَاطَة، يُعتبر الشَّعب اللِّبنَاني -في نَظر البَعض- مِن أَرقَى الشّعوب وأَنجحهَا، ولَو سَألنَا عَن الأسبَاب، سنَجد أَوَّلها نَزعة العُنصر اللِّبنَاني إلَى الرَّحيل...
الاحتيال على العوام بتفسير الأحلام
يَقول شَيخنا «أبوسفيان العاصي»: إنَّ لجُوء الإنسَان إلَى الأحلَام، ومُحَاولة تَفسيرها، هي مَرحلة مُتقدِّمة مِن مَرَاحِل اليَأس والإحبَاط.. إنَّها كَما يَقول -أَيضًا- شَكلٌ مِن أشكَال بَيع الحَاضر والوَاقع، وشِرَاء الخيَال المَاتِع..!هَل نَحنُ أَصبحنَا أُمَّة؛ تَنَام في اللَّيل وتُكْثِر العَشَاء، ثُمَّ تَرَى في المَنَام الأحلَام، التي تُعطيهَا...
مدرِّبُ الاتحاد.. شعلةٌ من العطاءِ الوقَّاد
لَا يُمكنُ لمُنْصِفٍ، يَفهمُ فِي الرِّيَاضَةِ، إلاَّ أَنْ يُقدِّرَ ويُكبرَ الجهُودَ واللَّمسَاتِ والتَّعديلَاتِ، التي صَنَعَهَا مُدرِّبُ الاتِّحادِ القَدير، السيِّد «خوسيه سييرا»، فقَدْ صَنَعَ فَريقًا جَديدًا؛ مُغَايرًا عَن الاتِّحادِ الذي نَعرفُهُ مُنذُ سَنوَاتٍ، وحَتَّى لَا نَسْتَرسِلَ بالكَلَامِ العَامِّ، دَعونَا نَضع النِّقَاطَ عَلَى الحرُوفِ، التي كَتبَهَا ورَسَمَهَا هَذا...
الطريق الجاد لتصحيح مسار الاتحاد
كَانت لَيلةُ البَارِحَة، لَيلَة مَشهودة فِي تَاريخ الكُرَة السّعوديَّة، لَيس لأنَّ الاتِّحاد فَاز بالدِّيربي، بَل لأنَّ المُبَارَاة كَانت تَعكس المُستوَى العَالي والرَّاقي؛ الذي وَصَلَت لَه الكُرَة السّعوديَّة..!بَعد أَنْ أَطلَق الحَكَم صَافرته، مُعلِنًا نَهاية المُبَارَاة، ذَهبتُ إلَى شَيخنا «تويتر»، عَبر طَائره الأَزرَق، وكَتَبْتُ نَاصية أَقول فِيهَا: (الاتِّحاد...
من أجل الكِتَاب.. يتكاثر على المرأة الخُطََّاب
جَاء فِي الحَديث الشَّريف: (تُنْكَح المَرأة لأَربَع: لِمَالِهَا ولِحَسَبِهَا ولِجَمَالِهَا ولدِينِهَا، فاظْفر بذَات الدِّين تَربت يَدَاك)..!كُلُّ هَذه الأسبَاب وَجيهَة ومَعروفَة، ولَكن مَا هو لَيس بمَعروفٍ ولَا بمَشهور، أَنْ يَحرص الرَّجُل عَلى الكُتب؛ أَكثَر مِن حِرصه عَلى المَرأة، ويَحتفل بحرُوف الهِجَاء، أَكثَر مِن احتفَاله بجَمَال النِّسَاء..!يَقول الأُستَاذ...
تفكيك اللَّغَم في سوء الفهم
مِن الوَاضِح أَنَّ السّعوديِّين والسّعوديَّات؛ لَديهم مُشكلة في التَّواصُل مَع بَعضِهم البَعض، لذَلك تَكثُر بَينهم عِبَارَات: «أَنتَ لَم تَفهمني صَحّ»، و»يَبدو أَنَّ بَيننَا سوء فَهم».. وهَذا لَيس عَلى المُستوَى الشَّعبي، بَل حَتَّى عَلى المُستوَى الرَّسمي، وكَثيرٌ مِن المَرَّات، سَمعنا فِي مَجلس الشّورى بَعض الأعضَاء، الذين يَقولون...
المعضلة العظمى للحب الأعمى!!
هَل الحُب أَعمَى، أَم أَعوَر، أَم مُبصر العَينيْن؟.. لَم أَكُن مِن المُهتمِّين بالإجَابَة عَن هَذا السُّؤَال، ولَكن أَثنَاء قِرَاءَاتي، وَجدتُ أَنَّ النَّاس تَفرَّقوا فِي شَرح هَذا المَعنَى، لِذَلك أَحببتُ أَنْ أَطرحه عَلَى أَبصَارِكم وعقُولكم، فِي هَذه اليَوميَّات:(الأحد)لقَد كَان الخَاشِع فِي مِحرَاب الحُبِّ، الأَديب الأَريب «ميخائيل نعيمة»،...
بـ»الشعبويَّة».. حسم «ترمب» الرئاسة الأمريكيَّة
مَازَال أَهلُ الإعلَام -إلَى الآن- يَسألون: كَيف فَاز «تَرامب» بالرِّئَاسة الأَمريكيَّة؟، مَع أَنَّ الأَجدَى والأَسهَل أَنْ يَسألوا: لِمَاذا خَسِرَ الآخَرون؟، فَاز «تَرامب» ببَسَاطَة، لأنَّه تَوجَّه إلَى الطَّبقَات الشّعبويَّة، ولَم يَتحدَّث إلَى النُّخب، الأَمر الذي يَجعلنا نُعيد النَّظَر؛ في كُلِّ المَفاهيم التي نَشَأنَا عَليهَا، خَاصَّة مَا يَمسُّ...
 أحمد عبدالرحمن العرفج